أشعر بالضيق الشديد في هذه الفترة ويزداد عند النزول للصلاة جماعة في المسجد.. فماذا عليّ أن أفعل؟.. ورد هذا السؤال من أحد متابعي البث المباشر للصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية على فيسبوك، أجاب عنه الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، ناصحا ب4 أمور، هي: - عليك بكثرة الصلاة علي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. - لا تجالس الأشخاص المصدرين للطاقة السلبية. - صلاة ركعتين فى جوف الليل مع استحضار الخشوع فيها إلى الله تعالى ومناجاته. - المداومة على قول "لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، وكذلك مناجاة المولى عز وجل بقول "اللهم دبر لي، فإني لا أحسن التدبير لنفسي" . ونصح الدكتور أحمد ممدوح السائل بتغيير المسجد حتى يصل إلى هدوء النفس، والحرص على صلاة الجماعة في المسجد، وعدم تركها لعظيم ثوابها. وكان الكثير من الأحاديث النبوية ورد عن فضل صلاة الجماعة نذكر بعضا منها: - عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته، وفي سوقه، خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه: إذا توضأ، فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة، إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلي عليه ، ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة".. أخرجه البخاري. - عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح".. أخرجه البخاري. - عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق".. أخرجه الترمذي. - عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله".. أخرجه مسلم. اقرأ أيضاً.. - خالفت الإمام في صلاة الجماعة سهوًا.. فماذا أفعل؟.. أمين الفتوى يجيب - زاد الإمام ركعة فماذا يفعل المأموم؟.. البحوث الإسلامية توضح