احتفالية قادرون باختلاف تعد من أهم الاحتفاليات الخاصة بالأشخاص ذوي الهمم والتي يحضرها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي كل عام وبالأخص في شهر ديسمبر من نهاية كل عام ، والتي تبدأ بالشكر والثناء علي جميع العاملين في جميع مجالات ذوي الهمم من أجل مساعدتهم علي التواصل والاندماج داخل المجتمع. وتأتي الأهمية القصوي لهذه الاحتفالية كل عام من أجل الوقوف علي أخر المشكلات التي تعاني منها هذه الفئة سواء في الإتاحة أو في التمكين حيث تسعي الدوله بكل مؤسساتها مساعدة هؤلاء الاشخاص في التيسير والتمكين لهم لكي يقوموا بأدوارهم بشكل طبيعي دون إعاقة أو محدودية ، فالحكومه تغتنم هذه الفرصة من أجل أن تؤكد وتفرز ما تقوم به من إجراءات إتاحة وتمكين لخدمة هؤلاء الاشخاص وتعزيز مشاركتهم المجتمعية وضمانًا لحقوقهم ، وتفوقهم في شتى المجالات،فعلى صعيد قطاع التعليم، تسعى الدولة إلى تعميق الوعى وصقل قدرات وإمكانات المدارس والمدرسين بكيفية الطرق الحديثة في التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، وعلى صعيد قطاعات الإنتاج الفني والثقافي ينبغي إنتاج العديد من البرامج والأعمال الدرامية والثقافية التي تعكس قدرات وإمكانات وإنجازات وإسهامات ذوى القدرات الخاصة، وعلى صعيد قطاع الشباب والرياضة هناك ضرورة لتوفير مدربين مؤهلين ومتخصصين في كافة المنشآت الشبابية والرياضية في المحافظات كافة على دراية كاملة بآليات التعامل مع ذوى القدرات الخاصة، مع أهمية البدء الفوري بالتواصل مع مؤسسات القطاع الخاص لإطلاق برامج ومشروعات رعاية الموهوبين والمبدعين منهم في مختلف المجالات وخاصةً الرياضية منها. وفى مجال التشغيل والتدريب، يجب وضع برامج تدريبية لذوي القدرات الخاصة لتخريج دفعات متتالية لديها من الإمكانات والقدرات والمهارات ما يؤهلها للالتحاق والحصول على فرص عمل حقيقية بجميع قطاعات الدولة. أما على صعيد نشر الوعي بحقوق الأشخاص ذوي القدرات الخاصة، أطالب جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بالعمل على مكافحة ظاهرة التنمر، سواء من خلال صياغة التشريعات التي تجرم ممارسة تلك الظاهرة، أو عن طريق مواجهتها إعلاميًا من خلال وسائل الإعلام المختلفة والأعمال الدرامية، أو من خلال الإجراءات التنفيذية لمؤسسات الدولة المختلفة. وفي النهاية نحن سعداء بتفوق ذوي القدرات الخاصة لما حققوه من نتائج باهرة عديدة وغير مسبوقة في مختلف المجالات.