قال الدكتور سامي الشريف رئيس إتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، إن الدكتورة درية شرف الدين من الشخصيات المحترمة التي تمتلك سنوات من الخبرة في العمل الإعلامي، كما أنها سبق وتولت مناصب كبري عديدة أبدت فيها الكفاءة، وتستحق هذا المنصب عن جدارة، كما انها علي قدر عالي من الثقافة والفكر. وحول الاعتراضات التي تواجهها الدكتورة درية بسبب انتماؤها السابق للحزب الوطني المنحل قال الشريف في تصريحات خاصة ل "صدي البلد"، أن الدولة الآن ليست في مرحلة الحديث عن الإنتماءات أوالفلول او غيره ولكنها تحتاج للكفاءات الآن. وأكد ان الدولة كلها حتي الإخوان المسلمين كانت جزء من نظام مبارك، لافتا إلي ضرورة التوقف عن الإقصاء في الوقت الحالي. وأثار قرار الدكتور حاتم الببلاوي، رئيس رئيس مجلس الوزراء، باختيار الدكتورة والإعلامية درية شرف الدين لمنصب وزير الإعلام، غضب العاملين في مبنى ماسبيرو، وذلك بسبب عملها كعضو سابق في لجنة سياسات وأمانة المرأة بالحزب الوطني المنحل. وأكدت مصادر من داخل المبنى أن هناك توجها لدى العاملين بمنع الوزيرة من دخول المبنى، في حال إصرار الببلاوي على اختيارها للمنصب، لأن العاملين في ماسبيرو لن يقبلوا بأن يقودهم أي منتمٍ للحزب الوطني المنحل أو جماعة الإخوان، مطالبين بضرورة أن يكون الوزير شخصية مستقلة ليس لها أي انتماءات سياسية.