أثار قرار الدكتور حاتم الببلاوي، رئيس رئيس مجلس الوزراء، باختيار الدكتورة والإعلامية درية شرف الدين لمنصب وزير الإعلام، غضب العاملين في مبنى ماسبيرو، وذلك بسبب عملها كعضو سابق في لجنة سياسات وأمانة المرأة بالحزب الوطني المنحل. وأكدت مصادر من داخل المبنى أن هناك توجها لدى العاملين بمنع الوزيرة من دخول المبنى، في حال إصرار الببلاوي على اختيارها للمنصب، لأن العاملين في ماسبيرو لن يقبلوا بأن يقودهم أي منتمٍ للحزب الوطني المنحل أو جماعة الإخوان، مطالبين بضرورة أن يكون الوزير شخصية مستقلة ليس لها أي انتماءات سياسية.