انخرطت قوات من الفلبينوالصين في خلاف جديد بالقرب من جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي، قبل أن تصل نائبة الرئيس كامالا هاريس إلى مانيلا لتجديد التزاماتها الدفاعية لأقدم حليف للولايات المتحدة في آسيا. وحسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال الأدميرال ألبرتو كارلوس، قائد القيادة الغربية للقوات المسلحة الفلبينية في بيان، "اتُهم طاقم سفينة حرس السواحل الصينية بالاستيلاء بالقوة على قطعة من الحطام العائم غير المعروف بالقرب من ثيتو التي تسيطر عليها الفلبين، إحدى جزر سبراتلي المتنازع عليها، بعد أن وصل أفراد من البحرية الفلبينية إليها أولاً". ورصد أفراد من الجيش الفلبيني الجسم العائم وهو ينجرف على بعد نصف ميل تقريبًا من ثيتو، التي تسميها مانيلا باجاسا وتسميها بكين تشونجي. وتم إرسال البحارة في قارب مطاطي وبدأوا في جره إلى الجزيرة. وقال كارلوس، اليوم الاثنين، إن سفينة حرس السواحل الصينية رقم 5203 اقتربت من القارب و "منعت بعد ذلك مسارها المخطط له مسبقا مرتين" ثم نشرت السفينة الصينية أفرادها في قارب قابل للنفخ و "استرجعت بالقوة الجسم العائم المذكور بقطع خط القطر". عودة كورونا .. الصين تعلن عن وضع وبائي صعب في بكين إغلاق مدارس ودعوات بالبقاء في المنزل.. ماذا يفعل كورونا بالصين؟ وأضاف كارلوس إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال المواجهة. وأكدت الصين بشكل تدريجي مطالبتها بملكية الجزر المتنازع عليها. وقال الرائد شيريل تيندوج، المتحدث باسم القيادة الغربية للجيش الفلبيني، إن الجسم المعدني العائم يشبه على ما يبدو عددًا من القطع الأخرى من حطام الصواريخ الصينية التي تم العثور عليها مؤخرًا في المياه الفلبينية. وأضاف البحارة الفلبينيين لم يطعنوا في الإجراء الصيني.