انهارت أسهم أمازون بنسبة 18%، مما أدى إلى خسارة 202 مليار دولار من تقييمها في واحدة من أكبر عمليات البيع في يوم واحد على الإطلاق، أدى الانخفاض في تقييم الموقع إلى ترك أمازون تقدر بنحو 930 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ بداية أزمة كوفيد في مارس 2020. ووفقا لصحيفة "تيليجراف" البريطانية، حذر عملاق التكنولوجيا من ضعف إنفاق المستهلكين في الفترة التي تسبق عيد الميلاد. اشتراك بفلوس.. هكذا سيكون شكل تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك عليه بيان عاجل من إيلون ماسك بشأن سياسات المحتوى في تويتر هذه الخسارة كانت متوقعة، إذ بلغت قيمة أمازون أكثر من 1.13 تريليون دولار عند إغلاق السوق الخميس الماضي، قبل أن ينخفض سعر سهمها خلال فترة الأعياد الحالية. خسارة كبيرة لأسهم أمازون لكن الغريب أنه لم تنتبه الشركة العملاقة إلى توقعات "وول ستريت" حيث كشفت عن إيرادات بقيمة 127.1 مليار دولار للأشهر الثلاثة المنتهية في سبتمبر، وقالت إنها تتوقع أن تتراوح إيراداتها خلال الأشهر الثلاثة خلال عيد الميلاد بين 140 مليار دولار و 148 مليار دولار ، وهو أقل بكثير من تقديرات المحللين. يعتبر الانخفاض في قيمة الشركة أكثر من القيمة الإجمالية لشركة شل العملاقة للنفط FTSE ، والتي تبلغ قيمتها 169 مليار جنيه إسترليني. هذا يعني أن أمازون خرجت من نادي النخبة للشركات التي تزيد قيمتها عن تريليون دولار. يأتي ذلك في أعقاب أسبوع قاسٍ لشركات التكنولوجيا الكبرى حيث تتعافى الصناعة من أزمة تكاليف المعيشة وارتفاع أسعار الفائدة، حيث تراجعت أسهم شركة "ألفابيت" و"آبل" و"أمازون" و"ميتا" بحوالي 850 مليار دولار منذ يوم الاثنين. فيما انخفض دخل أمازون إلى 2.5 مليار دولار، مقارنة ب 4.9 مليار دولار في نفس الفترة من عام 2021، هذه الخسارة التي تشهدها أمازون غريبة، إذ زاد الطلب منها خلال السنوات الأخيرات بسبب تأثير عمليات الإغلاق وبقاء الناس في منازلهم وطلب المنتجات عبر الإنترنت. لكن الوضع الاقتصادي الذي تاثر به المستهلكين مع ارتفاع أسعار الفائدة قد ضغط على عمليات البيع بالتجزئة عبر الإنترنت، والغريب أن الأعمال الرقمية في أمازون لم تخسر وهي، خدمات ويب أمازون وحققت إيرادات بلغت 20.5 مليار دولار.