قال احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف المصرية ورئيس اتحاد الغرف الأفريقية للتجارة والصناعة والزراعة والمهن الذى تستضيفه مصر، انه خاطب رؤساء اتحادات وغرف التجارة فى 42 دولة افريقية للاتصال بحكوماتهم لتوضيح حقيقة ما حدث فى مصر ، وذلك فى تحرك عملى عقب تعليق مجلس السلام والامن التابع للاتحاد الافريقي لعضوية مصر في الاتحاد الذي يضم 54 دولة اعتراضا على الاحداث السياسية الأخيرة، فيما أسموه ب "انتزاع السلطة بشكل غير دستوري". وأضاف الوكيل انه يجرى حاليا اتصالات برؤساء الاتحادات والغرف التجارية بالدول الاسلامية فى 57 دولة اعضاء الغرفة الاسلامية التى ينوب رئاستها وكذا رؤساء الاتحادات والغرف التجارية الخمسمائة فى 23 دولة مطلة على البحر الابيض اعضاء اتحاد غرف البحر الابيض "الاسكامى" التى ينوب رئاستها ايضا بالاضافة لرؤساء اتحادات الغرف فى باقى دول العالم التى تربطنا بها اتفاقيات ثنائية وعلاقات تاريخية قوية. وأكد ان ما حدث هو نتاج طبيعى لتراكمات سياسية وتدهور الوضع الاقتصادى والخدمى الذى مس كافة جموع الشعب، وانه لايمكن تجاهل صوت ووجود عشرات الملايين من المصريين في الشوارع والميادين في أنحاء مصر.. وانه يجب الانصات لهذا الصوت وفهمه واحترامه وان الشعب في النهاية هو مصدر كل الشرعية". وأوضح الوكيل ان الدور العسكري في هذا الصدد هو دعم للشعب، وأن الجيش لم يدفع باتجاه حدوث انقلاب ولم يفرض أجندته على الشعب، ضد إرادته، بل أيد ارادة الشعب حيث نجحت القوات المسلحة كعادتها وعهد الشعب بها، في حماية مسار الثورة المتدفقة والمنطلقة بطاقة شباب مصر، وهو ما يدعونا جميعا إلى الانتباه والالتفات إلى الطريق المؤدي إلى منتهى آمال و طموحات الشعب المصري العظيم ألا وهو كرامة المواطن في تحقيقه لمستوى معيشة يليق به يصنعه بنفسه ولا يستجديه من الداخل أو الخارج.