سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قلب واحد | وزير شئون مجلس الوزراء الإماراتي خلال الاحتفالات ب50 عاما على العلاقات المشتركة: الأخوة الراسخة بين قادة وأبناء البلدين جعلت مصر والإمارات بلدا واحدا.. وطورت تعاونا شاملا في كل المجالات
خلال الاحتفالات ب50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية محمد القراقاوي: تأسيس العلاقات مع مصر يمثل للإمارات بداية تاريخية فاصلة وحاسمة مصر العروبة هي البوصلة والمقصد والمظلة الجامعة والقلب النابض للعرب ولأبناء الإمارات خاصة مصر السند والأصالة والتاريخ.. والحاضر يستوعب عملنا المشترك لتحقيق التنمية القلوب معلقة بمصر الحضارة والحاضر فهي تبني وتشيد وتُعمِّر وتُنير نحن جميعا مصريو الهوى والتكوين والانتماء.. ومصر غنية بأبنائها وتنوعاتها ومبدعيها مصر كانت معنا من البداية ومنذ التأسيس.. وأحاطت تجربة الإمارات الوحدوية وأمدتها بالطاقات والكوادر المؤهلة العلاقة بين قادة البلدين في مختلف المراحل نموذج للعلاقات بين قادة الدول الشقيقة والصديقة ولصالح أبناء البلدين واستقرار المنطقة والعالم
قال محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء بدولة الإمارات، إن "علاقة الأخوة الراسخة بين قادة وأبناء البلدين جعلت مصر والإمارات كالبلد الواحد وطورت تعاونا شاملا واستثنائيا في كل المجالات"، وأن "بداية تأسيس العلاقات مع مصر يمثل للإمارات بداية تاريخية فاصلة وحاسمة جديرة بالاحتفاء". جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم، خلال افتتاح فعاليات الاحتفال بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الرسمية بين الإمارات ومصر، والتي تنظمها حكومة دولة الإمارات، بالتعاون مع الحكومة المصرية، وتقام في القاهرة خلال الفترة من 26 إلى 28 أكتوبر الجاري. وأضاف: "مصر العروبة ستظل البوصلة والمقصد والمظلة الجامعة، والقلب النابض لكل العرب، ولأبناء الإمارات بصفة خاصة... مصر هي السند والأصالة والتاريخ.. والحاضر يستوعب عملنا المشترك لتحقيق التنمية". واشار إلى أن: "القلوب معلقة بمصر الحضارة والحاضر.. التي تبني وتشيد وتُعمِّر وتُنير، نحن جميعاً مصريون الهوى والتكوين والانتماء.. ومصر غنية بأبنائها وتنوعاتها ومبدعيها". وواصل القرقاوي: "كانت مصر معنا من البداية ومنذ التأسيس.. وأحاطت تجربة الإمارات الوحدوية وأمدتها بالطاقات والإمكانات والكوادر البشرية المؤهلة". ونوه القرقاوي بأن : "الوالد المؤسس زايد أوصانا بمصر خيرا.. فهي وصية زايد ونحن بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، سائرون على دربه متمسكون بوصيته.."، مؤكدا أن "العلاقة بين قادة البلدين في مختلف المراحل نموذج للعلاقات بين قادة الدول الشقيقة والصديقة.. وتثمر دائماً لصالح أبناء البلدين والوطن العربي.. وخير واستقرار المنطقة والعالم". كما أضاف : "تعاون البلدين يصب لصالح ترسيخ القيم والمبادئ المشتركة التي تربط بينهما.. ويدعم إقامة علاقات دولية أساسها سيادة العدل والسلم.. ومواقف التاريخ تزخر بالكثير من الشواهد والحقائق التي تؤكد ذلك..". وأكمل القرقاوي حديثه: "ابتسامة الشيخ زايد وفرحة المصريين ومحبتهم لزايد... تختزل الحب الحقيقي بين الشعبين... والروح الحقيقية للإمارات ومصر تظهر عندما بعث الشيخ زايد بنجله وولي العهد الشيخ خليفة إلى مصر ".
وأكد أن: "قائدا البلدين يتطلعان للمستقبل ويبنيان أسس تنهض بالأمة العربية، قائدان يريان أن استقرار وأمن المنطقة لا يتحققان إلا بالتعاون". كما أكد وزير شؤون مجلس الوزراء: "كل إنجاز مصري هو إنجاز يفخر به المواطن الإماراتي.. وكل إنجاز إماراتي هو إنجاز يفخر به المواطن المصري.. والتحديات لا تزيد علاقة الأخوة إلا متانة وقوة وصلابة". ولفت إلى أن "الوقوف بجانب الأشقاء المصريين؛ لم يكن واجباً فقط، بل كان موقفاً ثابتاً نابعاً من قناعة وإرادة وقيم راسخة، عبرت عنها مقولة الشيخ زايد الخالدة "البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي". أيضا أكد القرقاوي في كلمته أن "الموقف الإماراتي من مصر لم يتغير عبر التاريخ.. وبعد نحو 50 عاماً نجد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة يؤكد على نفس المعنى.. فالإمارات دائماً مع مصر في ذات الموقف، حيث يقول: "مصر دولة عربية رئيسة وركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، ونعد أمن مصر من أمن الإمارات، وتقدمها وتطورها واستقرارها يمثل مصلحة للإمارات وكل العرب". وأضاف: "مصر كما قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، معبراً عن كل الإماراتيين " وطن ثانٍ لنا.. كما أن الإمارات وطن ثان للمصريين.. لنا ما لهم وعلينا ما عليهم.".. لذلك فإن "وقوفنا مع مصر.. هو حب في شعبها.. وواجب في حقها". وقال القرقاوي إن "ما يترجم تلك المحبة هو الآلاف ممن يحملون اسم زايد في مصر. وما تجملت به المدن والطرق والمؤسسات والمنجزات العديدة التي حملت اسم الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد في مصر في مختلف أنحائها.. والشوارع التي تجملت بأسماء المدن المصرية ورموزها في الإمارات". وواصل كلمته،: "نكرم اليوم شخصيات أسهمت وعكست جهودها ملامح من خصوصية العلاقات بين البلدين.. على مدار عقود.. هم نموذج للملايين من أبناء الشعبين، يعملون يوميا في دوائر من المحبة والعمل المشترك". واختتم القرقاوي كلمته، بالإشارة إلى أنه سعى في كلمته إلى الإجابة على من يتساءل: "لماذا مصر.. لماذا الاحتفاء بمرور 50 عاما على تأسيس العلاقات الرسمية بين مصر والإمارات؟"، مؤكدا: "كلنا ثقة ويقين على أن القادم في مسيرة أخوتنا وعملنا وتعاونَّا المشترك، أفضل وأجمل".