اليابان وأمريكا تتعهدان بتعزيز التحالف بشأن الصين وكوريا الشمالية

تعهد نائب وزير الخارجية الياباني تاكيو موري ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان، خلال اجتماعهما في طوكيو، اليوم الثلاثاء، على تعزيز التحالف الياباني - الأمريكي وعلى الأهداف المشتركة الأخرى، التي تتضمن مواصلة العمل نحو نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بموجب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك في إطار التعاون الثلاثي مع الجانب الكوري الجنوبي.
وجاء في بيان لوزراة الخارجية اليابانية الذي أوردته وكالة أنباء /كيودو/ اليابانية، أن موري وشيرمان اتفقا على مواصلة طوكيو وواشنطن العمل معا بشكل وثيق للرد على "التحديات المختلفة بشأن الصين".
وذكرت الوكالة اليابانية أن الاجتماع بمثابة إشارة تحذيرية إلى بكين بشأن تزايد التعاون الياباني الأمريكي لكبح جماح النفوذ الصيني في بحر الصين الشرقي وبحر الصين الجنوبي، لاسيما توغل السفن الصينية المتكرر في المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتطالب الصين بها.
وعبر وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا مؤخرا عن اعتقاده بأن كوريا الشمالية نجحت في تصغير الرؤوس الحربية النووية، مع تطوير قدراتها الصاروخية بشكل كبير من خلال تنويع تقنيات الإطلاق، مما يزيد من صعوبة عمليات الاعتراض.
وحذر مسؤولون يابانيون أيضا من احتمال قيام كوريا الشمالية بتجربة نووية في المستقبل القريب.