عمرو موسي: مشروع الحكم الإسلامي بطريقة الاخوان انتهى والآن سنصدر للعالم صورة الإسلام الحق السمح على الولاياتالمتحدةالامريكية مساعدة شعب مصر الشعب ثار ضد الإخوان خوفا على بلدهم وفشلهم فى تحقيق الخدمات الأساسية لهم التغيير الذى حدث بعد تلك الثورة سيطمئن المستثمرين للعودة إلى مصر موسى يطالب بتشكيل حكومة تكنوقراط لإنقاذ البلاد أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر وأحد مؤسسى جبهة الإنقاذ الوطنى أن ما حدث فى مصر ليس انقلابا على الشرعية بل هو موجة ثانية من الثورة أطاحت بحكم الإخوان . وقال موسى - خلال لقائه على قناة سي ان ان الإخبارية فى برنامج المكتب الدولى - " إن الشعب قد خرج إلى الشوارع غاضبا وثارعلى النظام وتظاهر ضد سياسات الحكومة خوفا على مستقبل بلدهم من الإنهيار وبسبب فشل النظام السابق فى تحقيق الخدمات الأساسية لهم وضياع حقوقهم التى سلبها النظام". وأوضح " موسى" أن السياسات الفاشلة التى اتبعها الإخوان المسلمون من إقصاء لكافة أطراف الشعب وتهديد وترويع المواطنين كانت بعيدة عن الديمقراطية التى قامت من أجلها ثورة يناير . وردا على سؤاله بأن الإجراءات التى اتخذها الجيش بعد عزل مرسى من إغلاق للقنوات الدينية تعتبر ضد الديمقراطية أجاب " موسى" بعد عزل مرسى طبيعي أن تتخذ بعض الإجراءات الصارمة الاستثنائية لمنع أي تطورات تضر بالموطنين خاصة فى هذا الوضع الخطير والحساس من عمر الدولة المصرية تجنبا لحدوث تخوفات وتهديدات وترويع للمواطنين ، فماهى إلا مجرد إجراءات مؤقتة احترازية لن تستمر طويلا لحماية الشعب. أضاف " موسى" أن الديمقراطية ضلت طريقها فى ظل حكم الاخوان والآن هى فرصتنا لتصحيح مسارها ووضعها فى نصابها . ولفت " موسى" إلى أن حدوث احتكاكات وصدامات من قبل بعض المؤيدين أمر " متوقعا"، ولكنه ليس عاما وفقط فى بعض المناطق المحدودة ، مما يؤكد أن الغالبية من الشعب المصرى سعت لهذه الثورة العظيمة. وأكد " موسى" على أن المصريين لن يقبلوا بتلك المصادمات فى الشوارع ، مشيرا إلى أنها أحداث موقتة لن تستمر طويلا وسرعان ماستعود الأمور لوضعها الصحيح. وأشار " موسى" إلى أن خطاب الرئيس المعزول/ محمد مرسى الذى جاء قبل بيان القوات المسلحة حث على العنف وحمل تهديدا صريحا باستخدام القوة ضد الشعب والقوات المسلحة مما أغضب الجميع ودفع القوات المسلحة للتدخل لمنع تلك الدعوات التى تهدد أمن البلاد. وقال " موسى" :" نحن الآن نتطلع للمستقبل ولحكومة وطنية تعيد بناء مصر من جديد ، وأنا أول من طالبت بتشكيل حكومة تكنوقراط لا تعتمد على التحزب قدر ما تعتمد على الكفاءة الشخصية والمهنية لكل مسئول يرأسها اقتصادى ذو مرجعية اقتصادية حتى يتمكن من الاهتمام وحل المشكلات ". وتابع :" الحكومة الاقتصادية التكنوقراط يجب أن تتعاون مع الجهات المختصة بالأمن لانقاذ البلاد فى خلال ال 6 شهور القادمة كفترة انتقالية قصيرة - على حسب تقديرى- ". واعتبر " موسى" أن التغيير الذى حدث بعد تلك الثورة الشعبية سيطمئن المستثمرين للعودة إلى مصر واستثمار أموالهم وإقامة العديد من المشروعات للمساهمة فى إنقاذ اقتصاد مصر مع عودة الأمن لوضعه. وطالب " موسى" الدول الخارجية ومنها الولاياتالمتحدةالأمريكية بتقديم المساعدات لمصر قائلا لهم :" اعلموا أن ذلك من أجل الشعب المصرى وليس من أجل الحكومات". ونوه " موسى" إلى أن نظام ومشروع الحكم الإسلامى بطريقة الإخوان المسلمين قد انتهى بلا رجعة ، والآن نعود للإسلام الحقيقى الذى نعتز به الإسلام السمح المشرق الذى نحترمه ونجله ويحترم حقوق الآخرين ، وسيشهد العالم أجمع على أن المجتمعات والشعوب الإسلامية قادرة على التقدم وقيادة العالم فى القرن الحادى والعشرين. وجدد" موسى" تأكيده على عدم نيته الترشح للانتخابات الرئاسية مرة أخرى. وقد أمن مذيع السي إن إن على كلام "موسى" قائلاً :"إن التسمية المنطقية لما يحدث في مصر هى الثورة الثانية وليس الإنقلاب"