اشترت الحكومة الأمريكية حبوب إشعاعية مصممة لعلاج الأعراض المترتبة علي الهجوم النووي وسط تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإطلاق العنان لأسلحة الدمار الشامل. وأنفق المسؤولون الأمريكيون 290 مليون دولار على العلاجات التي يمكن أن تنقذ الحياة والتي يمكن أن تقلل من الأضرار القاتلة الناجمة عن التداعيات النووية. يأتي ذلك بعد أيام فقط من كشف صحيفة "ديلي ستار" البريطانية عن تحذيرات خبير عسكري من أن الرئيس الروسي كان "خائفا" من إخفاقات جيشه في أوكرانيا، وبالتالي من المرجح أن يوجه ضربة نووية. روسيا: عودة الإنتاج الصناعي إلى مستويات العام الماضي.. وأوروبا تحذر من تهديداتها النووية استفزاز بصوت عال.. هل تصبح بولندا هدف انتقام بوتين القادم؟ وقال بوتين إنه "لا يخادع" بعد تهديداته النووية وهدد باستخدام "جميع الوسائل المتاحة له" لحماية روسيا. ولكن على الرغم من التوترات النووية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، حاولت حكومة الولاياتالمتحدة إصدار تطمينات بأن شرائها لحبوب "Nplate"، المستخدمة لعلاج الأضرار الإشعاعية الحادة، لا علاقة له ببوتين. وقال متحدث باسم إدارة الخدمات الإنسانية في واشنطن، الذي أعلن القرار، لصحيفة ديلي تليجراف: "هذا جزء من عملنا المستمر من أجل التأهب والأمن الإشعاعي. لم يتم تسريعه بسبب الوضع في أوكرانيا".