أعلنت مجموعة البنك الدولي أنها قدمت رقماً قياسياً قدره 31.7 مليار دولار في السنة المالية 2022 لمساعدة البلدان على معالجة تغير المناخ، ويمثل هذا زيادة بنسبة 19٪ عن أعلى مستوى في التمويل بلغ 26.6 مليار دولار في العام المالي السابق، وأنها مازالت تعد أكبر ممول متعدد الأطراف للعمل المناخي في البلدان النامية. قال ديفيد مالباس رئيس مجموعة البنك الدولي. "سنواصل تقديم حلول لتجميع التمويل من المجتمع العالمي للمشاريع المؤثرة والقابلة للتطوير التي تقلل انبعاثات غازات الدفيئة وتحسن المرونة، وتساعد على تمكين القطاع الخاص" وأوضح أنه قد وصل تمويل العمل المناخي في السنة المالية الحالية -التي تمتد من 1 يوليو 2021 إلى 30 يونيو 2022 -إلى 36٪ من إجمالي تمويل مجموعة البنك، متجاوزا بذلك الهدف المحدد في خطة عمل المجموعة بشأن تغير المناخ للفترة 2021-2025 الذي دار حول 35٪ من تمويل المؤسسة لدعم العمل المناخي وقدم البنك الدولي للإنشاء والتعمير والمؤسسة الدولية للتنمية معًا 26.2 مليار دولار في السنة المالية 22 لتمويل المناخ، وما يقرب من نصفها دعم بشكل خاص للاستثمارات في التكيف والمرونة. وقدمت مؤسسة التمويل الدولية، ذراع القطاع الخاص لمجموعة البنك الدولي، مبلغًا غير مسبوق قدره 4.4 مليار دولار في مجال تمويل المناخ وحشدت 3.3 مليار دولار إضافية من مصادر أخرى. كما قدمت الوكالة الدولية لضمان الاستثمار 1.1 مليار دولار في تمويل المناخ كجزء من جهودها المستمرة لمساعدة البلدان على دمج أهداف المناخ والتنمية. الانتقادات التي وجهت لتمويل البنك الدولي للدول النامية لمشروعات المناخ أكدت أن هذا التمويل جاء كقروض وليس كمنح، وبشروط صعبة.