أكدت حركة لم الشمل المصري أنها متمسكة ببقاء الرئيس مرسي رئيسا للبلاد احتراما للإرادة الشعبية التي أتت به رئيسا، وأنها مع كل المطالب الشعبية التي تهدف إلي تحقيق مطالب ثورة 25 يناير العظيمة. وتناشد الحركة كل أبناء الشعب الالتفاف حول رئيسهم المنتخب، وعدم السماح للإطاحة به بأي حال من الأحوال، حتي لا تدخل مصر في دوامة من الفوضي والعنف، وأن يتم استكمال بناء مؤسسات الدولة والحفاظ علي اقتصادها. وأهابت الحركة بوزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض علي البلطجية الذين قاموا بترويع الآمنين الذين حرقوا مقرات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان وحزب الوسط.