المطلوب الأول بالجهاد وتوعد نتنياهو بقتله .. من هو خالد منصور الذي اغتالته إسرائيل؟

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مقتل القيادي الكبير خالد منصور عضو المجلس العسكري لسرايا القدس وقائد المنطقة الجنوبية، في غارة إسرائيلية على غزة.
وقالت حركة الجهاد في بيان إن "سرايا القدس تزف القائد الكبير خالد سعيد منصور عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية"، الذي لقي حتفه جراء غارة إسرائيلية استهدفته مساء أمس بمدينة رفح.
الجهاد الإسلامي تعلن قتل إسرائيل قيادي كبير.. وتتوعد بالاشتعال
إسرائيل: الجهاد الإسلامي هي من تقتل أطفال غزة بصواريخها..فيديو
وأضاف البيان أن "دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد على حسابه بموقع "تويتر"، إن مقتل خالد منصور يعد جهدًا عمليًا وإنجازًا غير عادي، لافتًا إلى أن العملية في غزة ستستمر طالما كان ذلك ضروريًا.
وحسب وكالة "معًا" الفلسطينية، استخدمت إسرائيل كمية كبيرة من الصواريخ ودمرت أكثر من منزل للوصول لعضو المجلس العسكري لسرايا القدس خالد منصور.
من هو خالد منصور؟
وتصفه إسرائيل بالمطلوب الأول في حركة الجهاد الإسلامي والثاني في قطاع غزة بعد محمد الضيف قائد كتائب القسام.
والتحق منصور بالذراع العسكري للجهاد الاسلامي عام 1988 وهو بعد في بداية التعليم الثانوي.
تعتبره اسرائيل العقل المدبر للعمليات الاستشهادية في خلال انتفاضة الاقصى، وقد شارك شخصيا في عمليات أدت لمقتل اثنين من جنود الاحتلال عام 1994.
وتمكن من النجاة من محاولات اغتيال متكررة كان أخطرها عام 2014.
وفي عام 2019 اتهمه رئيس الوزراء الأسبق بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن قتل 3 مستوطنين في قصف صاروخي على عسقلان وتوعده بالاغتيال.
كما أنه من قادة غرفة العمليات المشتركة التي أدارات معركة سيف القدس عام 2021.
صافرات الإنذار تدوي بالمستوطنات
يذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، أفادت اليوم الأحد، بأن صافرات الإنذار دوت في مستوطنات محيط القدس المحتلة، حيث سمع دوي انفجارات في سماء القدس للمرة الأولى منذ بداية عمليات الاحتلال في غزة.
وذكرت تقارير أولية أن هناك أنباء عن اعتراض القبة الحديدية صاروخين فوق المنطقة، حيث أطلق وابل من الرصاص على مستوطنات غلاف غزة في وقت واحد.
وقالت وسائل إعلام إن عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، في يوم "تيشا بآف" وسط التصعيد مع غزة.