انتشرت صورة وصفت بالمؤثرة جدا، أظهر فلسطينيا يدعى إياد حسونة، الذي أصيب في قصف إسرائيلي على منزل بمدينة رفح، وهو يودع ابنه محمد الذي ارتقى شهيدًا. ولاقت هذه الصورة تفاعلا كبيرا بين النشطاء على موقع تويتر، وسط موجة تضامن كبير مع الفلسطينيين وإدانة لجرائم الاحتلال الإسرائيلي. تغطية صحفية: "الأب الجريح إياد حسونه يودع نجله محمد الذي ارتقى شهيدًا بعد قصف الاحتلال منزلًا في مدينة رفح".#غزة #غزة_تحت_القصف pic.twitter.com/HJVgF2wV42 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) August 7, 2022 والطفل الفلسطيني هو أحد الشهداء السبعة الذين تم تشييعهم بعد ظهر اليوم الأحد، والذين ارتقوا من جراء ما توصف أكثر العمليات عنفا ضمن الغارات التي شنتها قوات الاحتلال منذ بدء عدوانها الحالي على قطاع غزة. وتوجه المشيعون بجثامين الشهداء إلى مثواهم الأخير، وهم يصدحون "الله أكبر". ومن بين هؤلاء الشهداء، ثلاثة أعضاء من سرايا القدس، أبرزهم خالد منصور، منصور القيادي البارز في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وكان جيش الاحتلال، قد أعلن اغتيال قائد منطقة جنوب قطاع غزة في سرايا القدس خالد منصور، الأحد، ونشر فيديو لعملية استهدافه في غارة جوية. وقالت حركة الجهاد في بيان أعقب إعلانها ارتقاء خالد منصور: "دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وإن المجاهدين لن يدعوا هذه الدماء تجف قبل أن يدكوا بصواريخهم مستوطنات العدو ويذيقوه بأسهم، ويجعلوه يتجرع مرارة الندامة على ما اقترفت يداه من إرهاب وقتل للأبرياء واستباحة للأرض والدماء". وأضافت: "دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك الذي يتعرض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة القائد خالد منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشريفة".