بعد مقتله في السعودية.. زوجة الصيدلي: كان يستعد لنزول مصر ووفاته صدمة

حسرة وألم وغضب وبكاء .. سيدات يتشحن بالسواد حزنا على وفاة شاب في مقتبل عمره تخرج في كلية الصيدلة يبلغ من العمر 30 عاما.. الصيدلي أحمد حاتم ضحية إطلاق النار من سيدة سعودية أثناء عمله في صيدلية في إحدى مدن السعودية.
تجلس والدته وزوجته في منزلهم بقرية كفر دنشواي بمركز الشهداء في محافظة المنوفية، وبجوارهن سيدات يتشحن بالسواد تسبقهن الدموع علي عزيز خرج للعمل متغربا عن والده ووالدته وأسرته من أجل لقمة العيش الحلال.
وفي حجرة صغيرة يجلس الأب المصاب بالسرطان منذ 14 عاما يبكي نجله الأكبر الذي كان العائل له ولأسرته بالكامل والذي خرج من مصر منذ عامين من أجل كسب المال الحال بدولة السعودية.
وتقول زوجته إن زوجها سافر منذ عامين حيث أنه عائل الأسرة الوحيد الذي تكفل بعلاج والده المصاب بالسرطان منذ 14 عاما للعمل في دولة السعودية منذ عامين من أجل توفير أموال لرعاية والده.
وأضافت أنها كانت مع زوجها في السعودية وعادت منذ أسبوعين بصحبة نجلها الوحيد صاحب العامين من أجل قضاء العيد مع أسرهم بالقرية وتقضية واجب الأضحية، ولكن أصر الكفيل أن يبقى لمدة أيام إضافية من أجل حاجة العمل فعادت هي مع نجلها وحزمت الأمتعة لزوجها ليعود ولكنه عاد إليها جثة هامدة.
وتابعت أن آخر اتصال كان مع زوجها قبل ساعة من مقتله حيث انشغلت عقب ذلك لتتفاجأ في الثانية عشر مساءا بإخباره أن زوجها قتل على يد سيدة رفض إعطائها مضادا حيويا لعدم وجود روشته.
وأشارت الأم، إلى أن نجلها أحمد كان بارا بها وبوالده وتدمرت حياتهم بمقتله على يد السيدة السعودية، مطالبة بسرعة عودة جثمان نجلها والقصاص.
واستكملت زوجة الصيدلي، أن زوجها كان يراعي ضميره في عمله وتغرب من أجل لقمة العيش وتوفير ثمن الأدوية لوالده مصاب بالسرطان.
وضجت وسائل التواصل الاجتماعي خبر وفاة المصري أحمد محمد حاتم، والذي يعمل طبيبا صيدلانيا في إحدى الصيدليات بالمملكة العربية السعودية، وأوضحت المنشورات أن الوفاة سببها إطلاق رصاصتين من إحدى السيدات السعوديات، والتي طلبت منه صرف مضاد حيوي دون إرشادات طبيب، لكنه رفض فأطلقت عليه الرصاص.
وأصدرت النقابة العامة لصيادلة مصر بيان تنعي فيه ببالغ الحزن والأسى الصيدلي أحمد حاتم ماضي، والذى وافته المنية وهو يؤدى واجبه بمنطقة (سكاكا) بالمملكة العربية السعودية على أثر إطلاق النار عليه من إحدى المواطنات السعوديات حين رفض طلبها وإصرارها على صرف حقنة مضاد حيوي من الصيدلية بدون تذكرة طبية تنفيذا للقوانين المنظمة للعمل بالسعودية، وقد ألقى القبض عليها في الحال بعد الواقعة.
وأكدت نقابة الصيادلة أنها تتابع عن كثب الحادث الأليم وتواصلت اليوم مع وزارتي الخارجية المصرية ووزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج لمتابعة سير الإجراءات، ومعرفة موعد وصول جثمان الصيدلى إلى أرض الوطن.
أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول أسرة الطبيب المقتول