بدأت في ألبانيا اليوم الإثنين عمليات فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد أمس وشابتها أعمال عنف حيث قتل شخص واحد وأصيب إثنان آخران بجروح خلال تبادل لإطلاق النار وقع بالقرب من أحد مراكز الاقتراع. وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن النتائج الأولية تشير إلى تقدم إئتلاف المعارضة بزعامة الاشتراكي إيدي راما بفارق ضئيل على تحالف اليمين بقيادة رئيس الوزراء المنتهية ولايته صالح بيريشا، مشيرة إلى أن الإئتلافين قد دعيا إلى الانضمام إلى الإتحاد الأوروبي وإصلاح الاقتصاد المنهار للبلاد. وأضافت الشبكة الأمريكية أن كلا من راما وبيريشا قد أعلنا فوزهما في هذه الانتخابات عقب إغلاق مراكز الاقتراع مساء أمس (الأحد)، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن النتائج الرسمية غدا (الثلاثاء). يشار إلى أن الإتحاد الأوروبي - الذي رفض مرتين منح ألبانيا وضع الدولة المرشحة للانضمام إليه - يراقب عن كثب الانتخابات في هذا البلد الذي جرى الطعن في نتائج جميع الانتخابات فيه منذ سقوط النظام الشيوعي في 1990. وتشهد ألبانيا أزمة سياسية منذ الانتخابات السابقة التي جرت في 2009 بسبب رفض المعارضة الاعتراف بنتائج الاقتراع.