أغلقت أعمال العنف والبلطجة واستعراض القوى ميدان باب الشعرية لعدة ساعات أمس وذلك أدى إلى توقف حركة البيع والشراء فى أكبر ميدان تجارى فى منطقة وسط القاهرة . أصيب المواطنين المقيمين بالمنطقة وأصحاب المحلات التجارية بذعر شديد لما شاهدوه ،وأقر أحد أصحاب المحلات أنه لحقت به خسائر فى تجارته جراء تلك المشاجرة العنيفة بين منطقتى " الشعرانى – ودرب الفراخة ". كما أشار أحد أصحاب المحلات إلى أن هذه الأفعال ما كانت لتحدث قبل الثورة فهل هذه هى الحرية بعد زوال النظام الفاسد فتمنى عودة النظام السابق حتى يشعر بالأمن . أدان خالد محمد عضو مجلس الشعب عن حى باب الشعرية أعمال العنف التى جرت بالطريق العام وشدد على أن أولى برامجه هو إعادة الأمن وهيبة الدولة على مستوى المنطقة ومصر بأكملها . شدد ناصر عثمان عضو مجلس الشعب عن نفس الحى بأنه سيظل يلاحق المفسدين والأيدى العابثة التى تشعل فتيل الفتن والقلاقل بين الناس مما ينتج عنه خراب ودمار مستمرين مما يتسبب فى ذعر المواطينين . أكد أحد شهود عيان الواقعة بأن الطرفان تبادلا – فى الطريق العام – إلقاء الزجاجات الفارغة والمولوتوف وماء النار وأيضاً إطلاق النار مستخدمين الأسلحة المحلية الصنع (الفرد الخرطوش) مما تخلفت عنه خسائر بالممتلكات العامة والسيارات أمام البيوت ولم تفصح أية جهة عن خسائر بالأرواح. والجدير بالذكر هنا نزول عدد كبير من قوات الأمن المركزى مع فرقة مباحث وسط القاهرة وفريق مباحث القاهرة وقوات الشرطة من قسمى الجمالية وباب الشعرية إلا أن الجناة فروا هاربين قبل قدوم الشرطة .