المصريون: مافيش أحلى من الفراخ الصاحية

بعد قطع الكهرباء عن المحلات..

أثار قرار محافظ القاهرة بقطع الكهرباء عن محلات الفراخ الحية، غضب البائعين والمستهلكين.
الكثير من المستهلكين عبروا عن استيائهم من منعهم شراء الفراخ الطازجة ودفعهم للتعمال مع الدواجن المجمدة، كما عبر البائعون عن غضبهم أيضا بسبب قلة البيع بل منعه نهائياً، وهم فى عز موسم البيع فى شهر رمضان.
تقول "م.ح" ربة منزل "هى الحكومة جاية تأخد القرار فى الصيف، وكمان وإحنا داخلين على رمضان، ما إحنا كنا بنشترى طوال فصل الشتاء الذى يظهر فيه المرض، فلماذا لم تقرره وقتها؟؟".
بينما تقول "س .ع" موظفة "برغم أنى أعمل إلا أنى أفضل دائما الفراخ الطازجة الحية، لأن الفراخ المجمدة ليست لها طعم ولا رائحة ولا يفضلها أولادى فى المنزل.
ول "ن.ت" (دكتورة) رأى مختلف تقول: أفضل أحيانا الفراخ المجمدة فى ظل ما نسمعه كل يوم عن الملوثات، فالفراخ المجمدة نظيفة ومغلفة جيداً، كما أن طعمها قريب جدا من الفراخ الطازجة، بالإضافة إلى أنه توفر الوقت، لأنى أعمل أغلب الأوقات ولا أجد ما يكفى من الوقت للذهاب للفرارجى وشراء فراخ وتنظيفها.
"ث.ف" ربة منزل تقول "أنا باستمرار أشترى الفراخ من سيدة فلاحة تأتى من الفيوم كل أول أسبوع وأشترى منها، وأنظف أنا الفراخ بنفسى، فلا يفرق معى هذا القرار، ولن أكل فى يوم الفراخ المجمدة التى تشبه الفراخ البلاستيك.
ومن جانبه قال أحمد العجمى صاحب محل فراخ "طيب إحنا نعمل إيه بعد كده، أنا اشتريت ثلاجة لبيع الفراخ المجمدة وقت ظهور المرض منذ عامين، لكن لم يقبل عليها أحد، وكان البيع ضعيفاً جداً على عكس بيع الفراخ الحية، فالمصرى مازال ولايزال يشترى الفراخ الحية المذبوحة أمام عينه.
وقال محمد على بائع فراخ "لم يقف الحال، ومستمرين فى البيع أيضا، وسنعتمد على وسائل أخرى غير بعيدة عن الكهرباء، فأنا مثلا أعمل طوال فترة النهار وأنظف الفراخ بالماء الساخن والأيدى، ولن نحتاج للكهرباء وقتها، ويا إحنا ياهما"!!