أوقفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مساء اليوم اتصالاتها بحركة حماس بشأن تطويق أزمة مقتل قائد عسكري ميداني في سرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد بالرصاص. وقالت حركة الجهاد إن القائد "رائد جندية" لقي مصرعه برصاص شرطة حماس فيما أعلنت حماس انه أصيب من مسدسه أثناء محاولته إطلاق النار باتجاه قوة من الشرطة حاولت اعتقاله. وأوضح القيادي في الجهاد الإسلامي خضر حبيب فى تصريح له إن وقف الاتصالات مع حماس جاء نتيجة الاعتداء على محمد الحرازين احد قيادات حركته من قبل أفراد من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عقب تشييع جثمان القائد جندية اليوم. وتعرض الحرازين للدهس وأصيب برضوض طفيفة من خلال جيب كان يقوده عناصر من حركة حماس ما أدى لزيادة الاحتقان داخل الجهاد. وأضاف حبيب إن حركته أبلغت حماس بقرار وقف الاتصالات، إلا أنه لم يتضح موقف حماس من القرار بعد. وقالت مصادر داخل حركة الجهاد لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بغزة إن القيادي الحرازين تولى مساعي إنهاء أزمة مقتل القائد الميداني العسكري"رائد جندية " وعقد في منزلة ثلاث اجتماعات بين عناصر من حركته وقيادات أمنية تابعه لحكومة حماس بغزة لاحتواء الاحتقان الذي جرى بين الحركتين. كانت حركتا حماس والجهاد قد أعلنتا قبل عدة أشهر عزمها الاندماج إلا أن ذلك لم يتحقق.