سالم: تعرضت لتهديدات من مجهولين من أجل التخلي عن الادعاء في القضية اقتحام السجون كان عن طريق ملثمين مستخدمين أسلحة «آر بي جي» و«غرينوف» بدو سيناء لا يملكون القدرة الاحترافية على اكتساح المنطقة من الشيخ زويد إلى العريش يوجد تنظيم سري داخل مصر استغل هذه الثورة ليحقق مكاسب خاصة جدا سجن ملحق وادي النطرون شديد الحراسة.. وكان محبوسا فيه 62 من الجهاديين المصريين والعرب تم تهريبهم قال أمير سالم، المحامى الرئيسى فى قضية هروب المساجين من وادى النطرون، والتى تنظرها المحكمة اليوم، الأحد، إنه تعرض لتهديدات من مجهولين من أجل التخلي عن الادعاء في القضية، كان آخرها يوم أمس من إسلاميين أمام محكمة الإسماعيلية. وأوضح سالم، لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، أن الاستجابة لما تريده المحكمة من الأجهزة المسئولة بشأن هروب المساجين كان «ضعيفا للغاية»، وفيه «مماطلة». وأشار إلى أن اقتحام السجون كان عن طريق ملثمين مستخدمين أسلحة «آر بي جي» و«غرينوف»، وشمل 11 سجنا هى سجن المرج وسجن دمنهور وسجن الفيوم ومنطقة سجون أبو زعبل، وتضم 4 سجون، ومنطقة سجون وادي النطرون، وتضم 4 سجون أيضا. وأضاف سالم أن بدو سيناء لا يملكون القدرة الاحترافية على اكتساح المنطقة من الشيخ زويد إلى العريش، لمسافة نحو 60 كيلومترا والاستيلاء على هذه المنطقة منذ أحداث 25 يناير 2011 حتى اليوم. وقال إن هناك تقارير أمنية عن الفترة من بداية 25 يناير 2011، وحتى تنحي مبارك، اوضحت أن العشرات من العناصر المسلحة تمكنت من شل حركة الأمن المصري في سيناء باستخدام سيارات الدفع الرباعي والأسلحة والقاذفات الصاروخية. وقال سالم: «استخدام اسم (البدو) في محاضر الشرطة، وقت الأحداث، كان كلمة عامة، وهم كانوا ملثمين ولم يكن تم استكشاف طبيعة ما يجري في عموم البلاد» مشيرا في نظريته إلى أن المتسللين من الأنفاق هم من اقتحموا سيناء إلى أن وصلوا إلى باقي السجون القريبة من القاهرة. وطالب سالم بضرورة اتهام السياسيين الذين يثبت أنهم هربوا من سجن وادي النطرون بالتخابر مع جهات أجنبية. قائلا: «القانون لا يعرف السياسة.. توجد ثورة حدثت ويوجد تنظيم سري داخل مصر استغل هذه الثورة ليحقق مكاسب خاصة جدا، كما أن الثورة لم يكن من بين أهدافها إخراج عناصر حماس وحزب الله والجهاديين من السجون». وأضاف أن «سجن ملحق وادي النطرون سجن شديد الحراسة، وكان محبوسا فيه 62 من الجهاديين (المسجلين خطر) من المصريين والعرب.. كل هؤلاء تم تهريبهم، والبعض منهم خرج خارج البلاد (إلى غزة ولبنان وغيرهما)، والبعض استوطن منطقة الحدود بين رفح والعريش.. ما علاقة الثورة بهذا؟»، مشيرا إلى أن «سجن أبو زعبل خرج منه أيضا كثير من الجهاديين».