انتهي الشاعر الشاب محمد عمر من كتابة قصيدة "الزمن المقلوب" والتي تأتي علي غرار رائعة عبد الحليم حافظ "قارئة الفنجان", إلا أن الشاعر الشاب ينتقد فيها الوضع السياسي الحالي في مصر وأداء الرئيس محمد مرسي والإخوان, ويقول في القصيدة: جلست والخوفُ بعينيها تتأملُ فى الزمن ِ المقلوبْ قالت يا ولدى لا تيأسْ لو كان المرسى هو المكتوبْ لا ترهبْ ضرباً أو صلباً فالشرفُ الأكبرُ للمصلوبْ والثائرُ دوماً يا ولدى بدماء ِالثورةِ يحيى شعوب ْ بصرتُ ونجمتُ كثيراً... لكنى لم أعرف أبداً إخواناً تشبهْ إخوانكْ بصرتُ ونجمت كثيراً ... لكنى لم أعلم أبداً خرفاناً تشبهْ خرفانكْ الظُلمة ُ تبدو حالكة ً...... لكنكَ بينَ يديكَ شموعْ . والسلطة ُتبدو غاشمة ً لكنك َ لا تتعاطى خنوعْ. مقدورك أن تمضى أبداً فى دربِ الثورةِ دون رجوعْ. حتى يتنحى ذا المرسى... ويصيرُ هو الآخرُ مخلوعْ.