علق وزير الخارجية الصيني، وانج يي، على تصريحات نظيره الأمريكي، أنتوني بلينكن، حول سياسة أمريكا تجاه الصين، والذي وصف بكين فيه بأنها أخطر تحد للنظام العالمي. ووفقا لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، قال يي إن "أمريكا لديها مفاهيم خاطئة خطيرة في وجهات نظرها حول العالم، والصين، والعلاقات الصينيةالأمريكية". CNN: الصين لن تجرؤ على مهاجمة تايوان في هذا الوقت تراجع الفيروس في الصين.. بكين وشنغهاي تخففان قيود كورونا وشدد على أن "أمريكا أصبحت في الواقع مصدر اضطراب يقوّض النظام العالمي الحالي، وحجر العثرة الذي يعيق إضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية". وحذر من أن "هوس أمريكا بالمركزية الغربية، والاستثنائية، وعقلية الحرب الباردة، فضلا عن دفعها لمنطق الهيمنة وسياسة الكتلة، يتعارض مع تيار التاريخ، والذي لن يؤدي إلا إلى المواجهة وانقسام المجتمع العالمي". وأشار وانج إلى أن السعي المشترك للتحديث من قبل 1.4 مليار صيني يمثل تقدما كبيرا للبشرية، وليس تهديدا أو تحديا للعالم. وأضاف أن "هذا الإنجاز تحقق في ظل القيادة القوية للحزب الشيوعي الصيني، ونتيجة التضامن والاجتهاد والعمل الجاد للشعب الصيني، الذي يجد طريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية". وأكد أن "هدف الصين هو تحسين الحياة لشعبها، وتقديم مساهمة أكبر للعالم، وليس تحدي أي دولة أخرى أو استبدالها". CNN: الصين لن تجرؤ على مهاجمة تايوان في هذا الوقت تراجع الفيروس في الصين.. بكين وشنغهاي تخففان قيود كورونا وأوضح وزير الخارجية الصيني، أن "ما نريد أن نقوله للولايات المتحدة هو أن العلاقات الصينيةالأمريكية ليست لعبة محصلتها صفر من تصميمها. كما أشار الرئيس الصيني، شي جين بينج، فإن ما إذا كان بإمكان البلدين التعامل مع علاقتهما جيدا سيؤثر على مستقبل العالم، وهي مسألة القرن التي يجب على البلدين تقديم إجابة جيدة لها". وشدد أن "الصين لن تستسلم أبدا للابتزاز أو الإكراه، وستدافع بقوة عن سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية"، مشددا على أن الشعب الصيني لديه العمود الفقري والعزم على القيام بذلك، وأن أي قمع واحتواء لن يؤدي إلا إلى جعلهم أكثر اتحادا". ولفت وزير الخارجية الصيني إلى أن "العلاقات الصينيةالأمريكية على مفترق طرق، ويجب على أمريكا أن تتخذ القرار الصحيح، وأن تبذل المزيد من الجهود على مبادئ الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتعاون المربح للجانبين، بدلا من تعريف العلاقات الصينيةالأمريكية على أنها ذات جوانب تنافسية وتعاونية وعدائية، أو التركيز على استراتيجية الاستثمار والمواءمة والمنافسة لإيجاد الطريق أمام البلدين الرئيسيين للتعامل بشكل صحيح مع بعضهما البعض في العصر الجديد".