أفادت صحيفة "دي فيلت" الألمانية، في تقرير لها، بأن القيادة التركية اتخذت ثلاثة قرارات مؤخرًا تتعارض مع مصالح حلف الناتو وتخلق نقاط خلاف مع الحلفاء. وحسب الصحيفة الألمانية، فإن تركيا منعت السويدوفنلندا من الانضمام إلى التحالف، ووضعت شروطًا لم تستعد ستوكهولم وهلسنكي للوفاء بها بعد. وانتقدت الولاياتالمتحدة موقف تركيا، لكن التقرير شكك في أن واشنطن ستتجه إلى صراع آخر مع أنقرة، ما يعني استحالة انضمام ستوكهولم وهلسنكي إلى الناتو. كما أن قرار الرئيس أردوغان شن عملية عسكرية في شمال سوريا ضد القوات الكردية، تسبب في استياء الغرب. وأعلن السياسيون الألمان، على وجه الخصوص، عن وجود تناقض مع القانون الدولي في قرار تركيا. وأضاف التقرير: "على أي حال، فإن عملية أخرى واسعة النطاق في شمال سوريا تنطوي على احتمال حدوث تصعيد بين تركيا وشركائها في الناتو ". بالإضافة إلى ذلك، أعلن أردوغان قطع العلاقات مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس. ولفت التقرير الانتباه إلى حقيقة أن سلاح الجو التركي في الأشهر الأخيرة ما فتئ ينتهك المجال الجوي لليونان بشكل متزايد. أردوغان يعلن إجراء محادثات هاتفية مع بوتين وزيلينسكي.. غدا إعفاءات وتعيينات.. العاهل السعودي يصدر مجموعة أوامر مليكة وفي 18 مايو، سلمت فنلنداوالسويد إلى الأمين العام لحلف الناتو طلبات الانضمام إلى الحلف. وقال أردوغان إن أنقرة لن تدعم مساعي هلسنكي وستوكهولم لحلف شمال الأطلسي لأنها لا تستطيع الاعتماد على تأكيداتهما بشأن حزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا . قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن بلاده "بحاجة إلى اتفاق مكتوب" من السويدوفنلندا "على خطوة ملموسة" من جانب هذين البلدين لوقف دعمهما للإرهاب.