ثمن النائب الدكتور ناصر عثمان، عضو مجلس النواب، الخطوات التي تقوم بها القيادة السياسية، للوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الأساسية التي يحتاج إليها المواطنين، لاسيما في ظل الظروف والمتغيرات الدولية المتأثرة بالحرب الروسية الأوكرانية والتي غيرت كثيرا من المعادلة الاقتصادية الدولية، ودفعت بلدان عدة لاتخاذ إجراءت مكثفة للتعاطي مع تلك المتغيرات. وقال عثمان في بيان له، إن المشروعات التنموية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لاسيما الزراعية منها، تسهم إلى حد كبير في مواجهة الأعباء الاقتصادية التي تتحملها الدولة المصرية لتوفير احتياجات المواطنين، لافتًا إلى أن مشروع مستقبل مصر للإنتاج الزراعي الذي افتتحه الرئيس السيسي، اليوم "السبت"، ويستهدف استصلاح نحو مليون و50 ألف فدان، يعد باكورة مشروع الدلتا الجديدة العملاق. وأضاف عضو مجلس النواب، أن هذه المشروعات تعزز حجم الاحتياطي من السلع الإستراتيجية خاصة مع التوسع في اتجاه الدولة لاستصلاح الأراضي الزراعية، في وقت اضحى العالم يعاني من مغبة أزمة اقتصادية كبيرة تؤثر قطعا على مصر باعتبارها جزء هام من العالم تتأثر بالمتغيرات المحيطة حولها عالميا. وبحسب النائب الدكتور ناصر عثمان، فإن مشروع الدلتا الجديدة العملاق الذي يقع على الساحل الشمالي الغربي عند منطقة محور الضبعة، ويقع على مساحة تبلغ نحو 2.2 مليون فدان زراعي، سيعزز قطعا من إستراتيجية الدولة في مجال إنشاء مجتمعات زراعية جديدة بنظم إدارية حديثة، كما سيستوعب الزيادة السكانية فى الدلتا والوادي، كما سيعمل على إضافة 30% مساحات زراعية جديدة من صافي أراضي الدلتا القديمة. واختتم حديثه قائلا: إن هذه المشروعات ستعمل على تحقيق الأمن الغذائي لمصر والحد من استيراد السلع الإستراتيجية، ومواجهة متطلبات الزيادة السكانية للسلع الغذائية، وسيسهم فى توفير الآلاف من فرص العمل للشباب، والعمل على تعويض الفقد فى الأراضي الزراعية بسبب البناء الجائر.