هاني الناظر: لا إصابات بجدري القرود في مصر

أثار فيروس جدري القرود خوفا كبيرا حول العالم، وذلك بعد أن ظهرت حالات جديدة في المملكة المتحدة، وهو ما دفع منظمة الصحة العالمية للتحذير من السفر للبلاد التي ظهرت بها المرض، ومراجعة أخصائي الصحة فور الرجوع من السفر .
حقيقة وجود جدري القرود في مصر وطرق الوقاية

وقام الدكتور هانى الناظر استشاري أمراض الجلدية، بذكر بعض المعلومات الجديدة عن مرض جدري القرود، وحول انتشاره في مصر، وهل هناك إحتمالية لانتشاره أو وصوله داخل مصر.

جدري القرود .. رصد عشرات الإصابات في هولندا وإسبانيا والبرتغال
مفاجأة.. دراسة: فيروس فاكسينيا يساعد في القضاء على الخلايا السرطانية
وعلق الناظر عبر منشوره على حسابه الرسمي على فيس بوك، أن "هناك معلومات سريعة تهم حضراتكم بخصوص موضوع جدري القرود الذي تتحدث عنه مواقع الاخبار في العالم خلال الساعات الماضية وباختصار "
وتابع الناظر في منشوره، أنه "اولا قبل التعرف على الممر جدري القرود اطمئن حضراتكم انني وزملائي اطباء الامراض الجلدية و التواصل مع زملائي على مستوى الجمهورية ومع أطباء الأطفال والحميات لم نرصد حتى هذه اللحظة اي حالات إصابة بهذا المرض في مصر والحمد لله .

حقيقة وجود جدري القرود في مصر وطرق الوقاية
وأفاد الناظر: "ثانيا الحالات التي تم رصدها في بعض البلاد الاوروبية وامريكا محدودة حتى الآن ثالثا الڤيروس المسبب لجدري القرود من نفس عائلة فيروسات الجدري و جدري البقر والجديري وينتقل للإنسان عن طريق الجهاز التنفسي او الاغشية المخاطية أو الجلد عند التلامس المباشر مع الانسان المصاب او ملابسه او ادواته الشخصية خاصة إذا كان هناك جروح في الجلد .
وأوضح الناظر، أنه "قد ينتقل مرض جدري القرود من القوارض، مثل : الفئران ومن القرود المصابة، وأضاف إلى أن الاعراض تبدأ بارتفاع في درجات الحرارة مع صداع وتكسير وإرهاق عام والتهاب في الغدد الليمفاوية، ويعقب ذلك ظهور طفح جلدي على هيئة حبوب حمراء يتحول إلى فقاقيع مائية ثم بثور صديدية ويستمر حوالي عشر ايام قد تزداد لتصل عشرين يوما في بعض الحالات.
وأختتم الناظر منشوره، أن اغلب الإصابات تنتهي بالشفاء إلا حالات نادرة قد يؤدي المرض للوفاة، وخلال فترة المرض يطالب المريض بالراحة التامة مع تناول السوائل والمسكنات ومضادات الهيستامين، والأدوية المقوية للمناعة والكريمات الموضعية المطهرة.
ونصح الناظر، للوقاية من فيروس جدري القرود ، أنه يجب إستخدام المطهرات المنزلية، وذلك لما لها من فاعلية في الحماية من الفيروس .