- الحرية والعدالة: لم نطالب بإقالة وزير الداخلية .. ويجب على الشعب دعمها فى 30 يونيو - الجبهة السلفية: قادرون على رد أي عدوان من "الداخلية ".. ويجب إقالة الوزير قبل مظاهرات 30 يونيو - البناء والتنمية: لم نطالب بإقالة وزير الداخلية قبل مظاهرات 30 يونيو انقسمت القوى الإسلامية من تيارات وأحزاب في المطالب التي سيرفعونها أثناء مظاهراتهم يوم 21 يونيو لتأييد الرئيس محمد مرسي، حيث طالب البعض بإقالة وزير الداخلية في حين رفضت بعض الأحزاب هذا المطلب مؤكدين على دعمهم الكامل لوزارة الداخلية باعتبارها ملك للشعب. حيث نفى أيمن عبد الغني أمين شباب حزب الحرية والعدالة عن طلبهم في مظاهرات 21 يونيو، بإقالة وزير الداخلية، قائلاً "لن يحدث ذلك وهذا مطلب غير صحيح"، مضيفاً في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن الداخلية من مسئوليتها حراسة المؤسسات، وطالبنا الشعب المصري بدعم الداخلية فى مظاهرات 30 يونيو ومساندتها لأن الداخلية ملك الشعب". في حين أكد الدكتور خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن مظاهرات 21 يونيو التى دعت إليها القوى الإسلامية ستطالب بإقالة وزير الداخلية، اعتراضاً على سياسته، ولعدم انتمائه لنظام ما بعد الثورة والرئيس محمد مرسي، واستخدامه العنف ضد الإسلاميين وتجاهله لمطالب الضباط الملتحين وأحكام القضاء، مضيفاً أن مطلب إقالة الوزير مطلب عام وليس خاصًا، وتم الإجماع بالموافقة عليه من التيارات الإسلامية، وعن سبب إعلان هذا الطلب في هذا التوقيت قبل مظاهرات 30 يونيو، قال سعيد: "إن هذا التوقيت المناسب لحفظ الأمن قبل المظاهرات المطالبة بإسقاط الرئيس محمد مرسي، ويجب تأمين البلد بالكامل من إدارة حكيمة ولذلك لابد بتغيير الوزير، مؤكداً أن القوى الإسلامية لا تخاف أو تخشى شيئًا، ولدينا من القوى والفاعلية في مقاومة أي عدوان سواء من الداخلية أو قوى سياسية أخرى، وقادرون على دفع البغي من دون استخدام العنف. وفي نفس السياق، نفى نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، أنهم طالبوا بإقالة وزير الداخلية قبل مظاهرات 30 يونيو ضمن مطالبهم في المظاهرات المؤيدة للرئيس يوم 21 يونيو، مضيفاً في تصريح خاص ل"صدى البلد"، إنهم طالبوا بمزيد من القوانين المفعلة لإعادة هيبة الدولة، وأن تقوم وزارة الداخلية بدورها في حماية المؤسسات الحيوية الهامة، والمصالحة الوطنية بين القوى السياسية المختلفة، مؤكداً أن حزبه سيشارك مشاركة فعالة وقوية في مظاهرات القوى الإسلامية 21 يونيو تأييداً للرئيس محمد مرسي.