قال الدكتور هشام زعزوع, وزير السياحة, أن أي تعبير عن الرأي بعد الثورة مرحب به تماما, ونحن في السياحة التظاهرات السلمية تضيف لنا ولكن إذا أخذت منحي العنف تلتقطه وكالات الانباء الدولية وتصور مصر بأنها تتلخص في الكيلو متر الموجود بميدان التحرير أو أمام قصر الاتحادية ولا يجب أن نختصر مصر في كيلو متر مربع. وأضاف زعزوع في الكلمة التي ألقاها بمؤتمر الاتحاد العربي للعمل التطوعي الذى عقد ليوم السبت مركز المؤتمرات بمدينة نصر:" أن العمل التطوعى فى مصر وخاصة فى مجال السياحة محتاج لكل جهد فرد فى الوطن, خاصة أن السياحة المصرية أحد أهم روافد الإقتصاد المصرى قائلا:"إذا إعتبرنا السياحة المصرية مصنع ..فإنه مصنع جاهز للعمل بشكل فورى نظرا لتوافر البنبة التحتية وأيضا العمل موجود بها". وفسر زعزوع وصفه للسياحة المصرية بأنها كالمصنع فى أن البنبة التحتية للسياحة المصرية من مطارات وآثار وأيضا هبة طبيعية من الله رزقنا بها من بحار ومحيطات بالإضافة إلى جذب السياح إلى مصر قائلا:" الإقتصاد المصرى يمر بمنعطف خطير والسياحة هى الحصان التى تجر عربة الإقتصاد "وعند توافر الأمن سيكون كل شئ أفضل والوضع سيكون مختلف بشكل كثير. وواصل وزير السياحة حديثه:" لا أحد يعترض على دور الإعلام وأيضا التعبير السلمى للمتظاهرين فى مصر ولكن الإعتراض فى أن يقوم الإعلام الغربى بإلتقاط صور التظاهرات وتصوير الوضع فى مصر بأنه فقط ما يحدث فى ميدان التحرير ومحيط قصر الإتحادية" مشيرا إلى أن هذا لا يجوز وغير صحيح خاصة أننا مصر مساحة كبيرة وبها مدن سياحية قادرة على جذب الإٍتثمار بشكل كبير. وطرح وزير السياحة مباردات لحذب السياحة إلى مصر من جديد وعلى رأسها مباردة المدونيين فى أن يقوموا بتغيرصورة مصر عبر وسائل الإعلام الحديث والتكنولوجيا ودعوة السياح لزيارة مصر من جديد وأيضا مبادرة دعوة المشاهير لزيارة مصر ومبادرة تنمية الوعى السياحى ". فى السياق ذاته قال الوزير أن وضع السياحة فى مصر فى العام الماضى غير مجدى ولا يعطى مؤشر إيجابى عن وضع السياحة لمصر, ولابد من ضرورة تغير الصورة السياحية قائلا:" وضع السياحة العام الماضى ميأكلشى عيش". وأخختم زعزوع كلمته:" فى إحدى جولاتى قال لى صاحب حنطور آكل الحصان ولا آكل عيالى وبالتالى لابد من تغير صورة السياحة فى مصر وتوفير الظروف الملائمة لإعادتها من جديد".