حكم بلع الطعام أثناء أذان الفجر .. سؤال أوضحت دار الإفتاء المصرية إجابته خاصة مع دخول فجر اليوم الثاني من شهر رمضان 1443ه -2022م، في ظل انتشار بعض الأخطاء الشائعة التي من شأنها أن يفسد الصوم. وأوضحت دار الإفتاء في إجابتها عن سؤال: "ما حكم شرب الماء أثناء أذان الفجر؟ هل يفسد الصيام؟"، أن الصيام في رمضان يبدأ من أذان الفجر إلى أذان المغرب، لافتة إلى أنه ينبغي الإمساك عن الطعام والشراب أو المفطرات عامة قبل أذان الفجر بدقائق قليلة، تجنبًا لدخول الأذان وفي الفم شيئًا من الطعام. وحذرت قائلة: انتبه أخى الكريم، فالإمساك عن الطعام والشراب يكون عندما يقول المؤذن لفظ "الله" فى الأذان "الله أكبر" فمن كان في فمه شيء فلا يبلعه حتى لا يضيع صيامك، منوهة بأن البعض يظن أنه يمكنه الأكل والشرب حتى انتهاء أذان الفجر وهذا خطأ. حكم بلع الطعام أثناء أذان الفجر وبين الشيخ محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء في إجابته على سؤال: ما حكم الشرب أثناء أذان الفجر قبل إنتهاء الأذان؟:"هذا لا يجوز لأنه بأذان الفجر انتهى وقت السحور وبدأنا يوم جديد للصيام، ولا يجوز أن نأكل أو نشرب أثناء الأذان". وتابع :"مواقيت الصلاة حددتها هيئة المساحة تحديدا دقيقا فيجب أن نلتزم بها ولا نتهاون بها، وأن نستعد للصيام بأن ننتهى من الأكل والشرب قبل الأذان". حكم بلع الطعام أثناء أذان الفجر، عنه ورد أنه إذا تمادى الإنسان في طعامه أو شرابه بعد نداء المؤذن لآذان الفجر فسد صومه، منوهًا بأنه إذا كان الإنسان يأكل أو يشرب أو يدخن ونادى المؤذن ب الله أكبر استمر في تناوله الطعام أو الشراب فسد صومه، أي إذا بلع الطعام أثناء الأذان. حكم بلع الطعام أثناء أذان الفجر ، في قول الله عز وجل: «وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ» الآية 187 من سورة البقرة، فربنا جل وعلا قد وضح لنا كل شيء وبالتالي لا يصح أن يظل الإنسان في تناول الطعام أو الشراب مع رفع المؤذن آذان الفجر". حكم بلع الطعام أذان الفجر ، والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال إذا جاء الضياء من هنا وجب الصيام وإذا غابت الشمس من هنا فقد حل الإفطار، لذلك عند سماع الآذان لابد أن يكف عن جميع المفطرات وإلا قد فسد صيامه. ورد أنه من أكل ظنا أن الفجر لم يطلع، ثم تبين له أن قد طلع، فقد فسد صومه، فعن سؤال: «ما حكم من أكل أو شرب بعد طلوع الفجر دون أن يعلم بطلوعه؟»، أنه لا يصح صيامه وعليه القضاء وإمساك بقِيَّة اليوم؛ لِحُرْمة الشهر الكريم. مبطلات الصيام كما أوضحت دار الإفتاء مبطلات الصوم وهى:"مَنْ أَكَلَ أو شَرِبَ متعمدًا في نهار رمضان فقد أفطر بإجماع العلماء، وعليه قضاء يوم فقط في بعض المذاهب، وهو المفتى به، وقضاء يوم مع الكفارة في بعض المذاهب، والكفارة صوم ستين يومًا متتابعة أو إطعام ستين مسكينًا إن لم يستطع الصوم، والجميع متفق على أن من أكل أو شرب عامدًا في نهار رمضان مذنب وآثم لانتهاك حرمة الصوم، أما من أكل أو شرب ناسيًا فإن صومه يبطل في مذهب الإمام مالك، ويجب عليه إمساكُ بقية يومه وعليه القضاء فقط، أما عند غير مالك فإن الأكل أو الشرب ناسيًا لا يبطل الصوم وليس فيه قضاء وصيامه صحيح، وهو المترجح لنا. ومن مبطلات الصوم: الجماع عمدًا في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه القضاء والكفارة في جميع المذاهب، ولكن هل الكفارة على الزوج والزوجة معًا؟ بعض المذاهب ترى ذلك، وبعضها ترى الكفارة على الزوج، أما الزوجة فعليها القضاء فقط، وإن كان الاثنان شريكين في الإثم والمعصية. ومن مبطلات الصوم: تعمد القيء، وكل ما يصل إلى الجوف من السوائل أو المواد الصلبة فهو مبطل للصوم وإن اشترط الحنفية والمالكية في المواد الصلبة الاستقرار في الجوف. والكحل إذا وُضِع نهارًا ووُجِد أثرُه أو طعمُه في الحلق أبطل الصوم عند بعض الأئمة، وعند أبي حنيفة والشافعي رضي الله عنهما أن الكحل لا يفطر حتى لو وُضِع في نهار رمضان، ويستدلان لمذهبهما بما رُوِيَ عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان يكتحل في رمضان، وهو المترجح عندنا، وكذلك الحيض والنفاس.