سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس السيسي يستقبل وزير خارجية قطر في لقاء لتوطيد العلاقات.. 5 قتلى إسرائيليين في عملية لمسلح فلسطيني بتل أبيب.. وتقدم ملموس في المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.. أبرز اهتمامات صحف الكويت
قطر تثمن دور مصر المحوري في ضمان أمن واستقرار المنطقة التحالف العربي يعلن وقف العمليات العسكرية في الداخل اليمني خلال شهر رمضان الكويت: إيران ليست طرفًا في حقل الدرة النفطي تقارب ملحوظ في مواقف موسكو وكييف خلال المفاوضات في إسطنبول سلطت صحف الكويت الصادرة صباح اليوم الضوء على استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية القطري، واهتمت بإعلان التحالف العربي وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني خلال شهر رمضان، كما تابعت تطورات الحرب الروسية الأوكرانية. في الشأن المصري، أبرزت صحيفة "الراي" تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدى استقباله وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، في القاهرة، أمس، «ارتباط أمن الخليج بالأمن القومي المصري»، مشيداً بالدور «المهم الذي تقوم به قطر في مواجهة التحديات التي تواجه الأمة العربية»، في وقت اتفق البلدان، على استثمارات وشراكات قطرية في مصر بإجمالي 5 مليارات دولار في الفترة المقبلة، لتعزيز التعاون الاقتصادي، كما وقعا العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم. وبحسب بيان الرئاسة، ثمّن الرئيس السيسي «التقدم الملموس في مسار العلاقات، والذي من شأنه أن يخدم أهداف ومصالح الدولتين والشعبين، ويعزز جهود الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة العربية». من جانبه، ثمّن وزير الخارجية القطري «دور القاهرة المحوري في المنطقة باعتبارها ركيزة أساسية لأمن واستقرار الوطن العربي»، مشيداً «بحرص مصر على تعزيز التضامن بين الدول العربية والدفع قدماً بالعمل العربي المشترك». ونقل الوزير تحيات أمير قطر الشيخ تميم بن حمد «وحرصه على توطيد العلاقات الوثيقة بما يعزز الأمن والاستقرار للمنطقة، وتقديره لجهود السيسي، لدفع العمل العربي المشترك والحفاظ على السلم والأمن على المستوى الإقليمي خلال المرحلة الدقيقة الحالية التي تتعاظم فيها التحديات». وفي الشأن الإقليمي، أبرزت صحيفة "القبس" إعلان قيادة القوات المشتركة لتحالف دعم الشرعية في اليمن وقف العمليات العسكرية بالداخل اليمني لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية لصنع السلام خلال شهر رمضان بناء على دعوة أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وصرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد الركن تركي المالكي أنه استجابةً للدعوة المقدمة من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف بطلب إيقاف العمليات العسكرية تزامناً مع انطلاق المشاورات اليمنية - اليمنية و بهدف تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح المشاورات وخلق بيئة إيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصناعة السلام وتحقيق الامن والاستقرار في اليمن. وأوضح العميد المالكي على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستلتزم بوقف إطلاق النار وستتخذ كافة الخطوات والإجراءات لإنجاح وقف إطلاق النار وتهيئة الظروف المناسبة وخلق البيئة الإيجابية خلال شهر رمضان المبارك لصنع السلام وإنهاء الأزمة. وذكرت صحيفة "الوطن" أن الشرطة الإسرائيلية أعلنت مقتل 5 إسرائيليين وإصابة 6 آخرين إثر فتح فلسطيني النار عليهم في مدينة بني براك شرقي تل أبيب قبل أن ترديه قوات الامن الإسرائيلية. وأضافت أن القوات الاسرائيلية أغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة بني براك في تل أبيب ودفعت بتعزيزات كبيرة للمكان. ويعتقد أن هناك أكثر من خمس مسلحين منتشرين في المدينة ويحتمل أن ينفذوا المزيد من العمليات. ونقلت صحيفة "الأنباء" عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس أن لقاءه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإمارتية فرصة لإجراء محادثات «استراتيجية حقا». وقال مسؤولون أمريكيون إن بلينكن أكد على أهمية كل من الإمارات والسعودية في محادثاته وبحث قضايا إيران واليمن وأسواق الطاقة العالمية. من جهته، قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أمس إن الولاياتالمتحدة شريك تجاري مهم لدول المنطقة ويجب أن تكون واقعية وتنظر إلى أهداف الطاقة لا فرض إملاءات لما يجب القيام به. وبحسب صحيفة "الجريدة"، أكد وزير الخارجية الكويتي أحمد الناصر، أن حقل الدرة النفطي "حقل كويتي سعودي خالص"، مشدداً على أن للبلدين وحدهما حقوقاً خالصة في استغلاله واستثماره وفق الاتفاقيات المبرمة بينهما. وقال الناصر، في بيان أمس، إن إيران ليست طرفاً في "الدرة"، موضحاً أن ما ذكره، خلال المؤتمر الصحافي مع نظيره الفرنسي جان إيف لودريان بشأن الحقل، المقصود منه المفاوضات حول الجرف القاري باعتبارها مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية، لترسيم حدود الجرف بين الدول الثلاث. وعن الملف النووي الإيراني، ذكر أن "ثمة هواجس كويتية وخليجية حوله نتمنى مراعاتها"، لافتاً إلى أن "هذه الهواجس نحن ننقلها بشكل واضح لحلفائنا وأصدقائنا". دوليًا، قالت "القبس" إن الحرب الروسية على أوكرانيا دخلت أمس منعطفاً جديداً وصفته المخابرات الأمريكية بأنه تحول استراتيجي كبير، مع إعلان موسكو البدء في نقل بعض من قواتها بعيداً عن العاصمة كييف، من أجل «زيادة الثقة المتبادلة» وخلق الشروط الصحيحة لتوقيع اتفاق سلام مع أوكرانيا تزامناً مع جولة أولى بناءة من المحادثات المباشرة في مدينة إسطنبول التركية وفي هذا السياق، أعلنت وكالة الأنباء الروسية (ريا - نوفوستي) أن الوفد الروسي في محادثات إسطنبول أعلن عن خطوتين لتهدئة الصراع تجاه أوكرانيا تشملان «خفضا جذريًا للنشاط العسكري في اتجاهي كييف وتشرنيهيف»، وكذلك إمكانية عقد اجتماع بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتزامن مع توقيع اتفاقية السلام بالأحرف الأولى (معاهدة) من قبل وزيري خارجية البلدين. وأكد الوفد الأوكراني أن المكسب الأول الذي تحقق هو نقل المفاوضات من بيلاروسيا إلى تركيا. وأن بلاده مستعدة لتبني وضع محايد شرط وجود اتفاق دولي. وقال: «نريد ضمانات أمنية شبيهة بالفصل الخامس من ميثاق حلف شمال الأطلسي بل حتى بشكل أكثر صرامة»، مضيفاً أنه «عرضنا على روسيا إجراء مفاوضات بشأن القرم لكن لا أحد يستطيع منعنا من الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي». ونقلت "الجريدة" عن وزارة الدفاع الأمريكية إعلانها ميزانيتها الدفاعية لعام 2023 بقيمة 773 مليار دولار، تضمنت خطة لتوفير الدعم لأوكرانيا في وجه روسيا، إضافة إلى الرفع من قدرات التصدي للهجمات النووية. وذكرت الوزارة أن ميزانيتها الجديدة تزيد على العام الماضي ب 30.7 مليار دولار، أو 4.1 في المئة، مؤكدة أنه «بالإضافة إلى دعم قدرة الإدارة على استدامة وتقوية الردع، فهي تدعم أيضاً أفراد خدمتنا وعائلاتهم. الطلب يقوي تحالفاتنا وشراكاتنا ويعزز الميزة التكنولوجية للولايات المتحدة. يعكس هذا الطلب الآثار التضخمية الأخيرة لتعطيل جائحة كوفيد 19 لسلاسل الإمدادات العالمية».