طالب حركة "الدستور الثقافى" بضرورة إنشاء جبهة للدفاع عن حرية الرأى، مطالبين جموع المثقفين بضرورة التكاتف لإدراج موقفهم من حرية الثقافة والاعتقاد بدستور البلاد المزمع كتابته خلال الفترة القادمة وطالبت الحركة بضرورة تضمن دستور البلاد بعض المواد المستمدة من وثيقة الدستور الثقافى ومنها أن تتضمن الهوية المصرية الحضارات المصرية القديمة والقبطية والعربية الإسلامية والثقافات الفرعية والشعبية. وطالبت الحركة في بيان لها اليوم أن تكون الحرية هى الأصل وذلك لضمان حرية الفكر والاعتقاد وحرية الممارسة بكافة الأشكال، وأن أى اعتداء مادى أو معنوى على تلك الحريات هو جريمة تستوجب معاقبة مرتكبيها وفقًا للمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير، وأن تكون الثقافة حقاً أصيلاً للمواطنين مثلها مثل المأكل والمشرب، وأن تكون المؤسسات الثقافية أحد ممتلكات الشعب المصرى وذلك لكى تكون هناك إبداعات ثقافية مختلفة بلا رقابة أو توجيه.