قال مجدي حسين -رئيس حزب العمل المصري- إن مؤتمر الرئيس محمد مرسي للحفاظ على حقوق مصر في مياه النيل لم يخدم القضية، لأن المؤتمر كان له أبعاد داخلية، بينما حذر من حرب أهلية قد تفجرها مظاهرات 30 يونيو التي ستخرج للمطالبة بإسقاط الرئيس. وأضاف حسين –خلال استضافته برنامج «جملة مفيدة»-: «المؤتمر لم يكن مجرد تضامن من أجل أثيوبيا، لأن البعد الداخلي موجود، ولكن ليس عيبا أن يستهدف الشخص الاقتراب من الشعب والقوى السياسية من أجل قضية قومية». وعلى الرغم من إقرار مجدي حسين أن معظم الحاضرين للمؤتمر كانوا من التيار الإسلامي، إلا إنه استبعد أن تحضر أحزاب وقوى أخرى حتى لو تمت دعوتهم، واستشهد بلقاء عمرو موسى وأيمن نور وخيرت الشاطر، الذي قوبل بهجوم شديد على نور وموسى. وعن المظاهرات المقبلة قال المكسب الوحيد الذي خرجنا به من ثورة 25 يناير هو الآلية الانتخابية المعقولة، ولا نريد أن ندمر هذه الآلية، الإخوان حققوا رقما قياسيا في هبوط الشعبية، لذلك من السهل أن يبتعدوا عن السلطة بصندوق الانتخابات، ولكن المظاهرات في الوقت الحالي قد تفجر حربا أهلية.