قتل 21 شخصا على الاقل في انفجار سيارات ملغومة وتفجير انتحاري في سوقين للمواد الغذائية في بلدتين عراقيتين شمالي بغداد اليوم الاثنين في هجمات تهدف فيما يبدو الى إثارة حرب أهلية. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن هجمات اليوم إلا أن المسؤولين يحملون المسلحين السنة المرتبطين بجناح تنظيم القاعدة المحلي المسؤولية عن معظم حوادث العنف الطائفي التي أدت لمقتل قرابة 2000 شخص منذ ابريل. وقال مسؤولون ان سيارتين ملغومتين انفجرتا وفجر انتحاري في سيارة ثالثة نفسه في سوق للمواد الغذائية في بلدة جديدة الشط ذات الاغلبية الشيعية في محافظة ديالى على بعد 40 كيلومترا شمالي بغداد. وأضاف مسؤولون محليون والشرطة إن التفجيرات الثلاثة خلفت 13 قتيلا وأكثر من 50 مصابا تناثروا وسط حطام عربات الخضر والفاكهة. وقال المزارع حسن هادي وهو يعالج في المستشفى من إصابته في الحادث "كنت أبيع البطيخ وفجأة سمعت انفجارا شديدا عند مدخل السوق. وأنا أهرب من الغبار والدخان وقع انفجار ثان حول المكان إلى جحيم. واضاف "أصبت في ساقي ورقدت على الارض مذهولا." وقالت الشرطة ومصادر طبية إن سيارة ملغومة أخرى انفجرت في سوق في بلدة التاجي الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي بغداد فقتل ما لا يقل ثمانية أشخاص آخرين. كما أبطلت الشرطة العراقية اليوم مفعول قنابل زرعت في بئرين للنفط بالقرب من مدينة كركوك بشمال.