صرحت الشرطة ومسؤولون محليون يوم الإثنين إن 13 شخصا على الأقل قتلوا عندما استهدفت سيارتان ملغومتان ومهاجم انتحاري سوقا في بلدة شمالي بغداد تقطنها أغلبية شيعية. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع في بلدة جديدة الشط في محافظة ديالى على بعد 40 كيلومترا شمالي بغداد إلا أن العراق يواجه موجة من أعمال العنف الطائفي يلقي مسؤولون باللوم فيها على مسلحين سنة وفقا لما ذكرت وكالة "اونا". وقال مسؤول محلي "وقفت سيارتان ملغومتان قرب السوق وعندما انفجرتا دخل انتحاري في سيارة أخرى السوق وفجر قنبلته." جدير بالذكر أنه تم قتل قرابة ألفي شخص في هجمات بالعراق منذ ابريل وهذا هو أكبر عدد من القتلى يسقط منذ أعمال العنف الطائفي التي دفعت العراق إلى شفا حرب أهلية وقتل فيها عشرات الالاف قبل خمس سنوات.