ذكرت صحيفة "بوسطن جلوب" الكندية إن جماعة الإخوان تستعد لاشتباكات عنيفة مع المتظاهرين الذين سيخرجون في 30 يونيو القادم، ويحاولون تخويف المصريين من النزول للشارع. ورصدت الصحيفة العديد من المقدمات لما اعتبرته يوما دمويا في مصر، بدأت بخطاب الرئيس محمد مرسي في صحيفة الأهرام، والذي رفض فيه تماما فكرة إجراء انتخابات مبكرة، بالإضافة إلى تحذيره من حدوث عنف في التظاهرات القادمة ضده يوم 30 يونيو، وهو ما يعد بمثابة اتجاه عام من الإخوان للاشتباك مع المتظاهرين. ومن المقدمات الهامة التي عكست استعداد الاخوان للعنف ما حدث في محافظة البحيرة والاعتداء على المتظاهرين وحملة تمرد هناك، من جانب جماعة الإخوان المسلمين، التي تظهر في استخدامها للعصي في الهجوم على المعارضين. هذا بالإضافة إلى محاولة حرق مقر حركة تمرد في قلب القاهرة، وهي الحركة التي أثارت ذعر الإخوان وتسبب لهم أزمة كبيرة في الشارع حاليا وعكست تراجع شعبيتهم بصورة كبيرة. ويحاول الإخوان استخدام كل الأسلحة المتاحة حاليا، حتى المساجد حيث يحاول الكثير من الدعاة وأئمة المساجد الموالين للجماعة لإظهار المعارضين على أنهم كفار وشياطين ويجب التخلص منهم، وهو ما حدث في إحدى مساجد مدينة الأقصر حيث وصف امام المسجد في صلاة الجمعة حركة تمرد والمعارضة بأنهم شياطين، وهو ما دفع المصلين للاشتباك داخل المسجد ورفض آرائه السياسية.