«الصوفية» يدين اعتداء «ميليشيات الإخوان» على مقر «تمرد» بالبحيرة

ندّد الائتلاف العام للطرق الصوفية بالأحداث التي جرت، الخميس، من تعدي من وصفهم ب«ميليشيات جماعة الإخوان المسلمين» على المتظاهرين في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة ومحاولة حرق المقر الرئيسي لحملة «تمرد».
وقال مصطفى زايد، المنسق العام للائتلاف، في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم»، إن «ما قامت به ميليشيات الإخوان في البحيرة هو تكرار لأعمال البلطجة التي تمارسها ضد المعارضين، ويؤكد أن للإخوان ميليشياتها الخاصة المدربة على استخدام العنف، وقد ظهر هذا واضحًا في هذه الحادثة، ومن العجيب أن الأجهزة الأمنية تقف دائمًا موقف المتفرج عندما تقوم ميليشيات الجماعة بالتعدي، وبالعكس نجد هذه الأجهزة تقوم بالقبض على المتظاهرين السلميين وإلصاق التهم إليهم، وفي ظل وجود نائب عام غير محايد تقوم النيابة العامة بإحالتهم إلى المحاكمات»، حسب قوله.
وتابع: «أما محاولة حرق مقر حملة تمرد فهو الخوف الذي انتاب الإخوان مع مشاهدتهم نجاح الحملة التي أظهرت أن أغلب شعب مصر لا يريد محمد مرسي رئيسًا لمصر، وكشفت ضآلة شعبية الإخوان في الشارع المصري»، موضحًا «حتى لو نجح من يريد حرق مقر حملة تمرد فالمصريون سوف يقومون بكتابة رفضهم لحكم الإخوان على أجسادهم».
وأوضح «زايد»: «تقدمنا ببلاغ ضد جماعة الإخوان، بالإضافة للبلاغات التي قدمتها حملة تمرد»، وتابع: «تم تقديم بلاغات كثيرة ضدهم وسنتضامن معهم».
من جانبه، قال علاء الدين أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، إنه «حتى إذا قام الإخوان المسلمون بمنع البنزين والسولار عن المحافظات حتى لا يأتي المصريون للمشاركة في ثورة 30 يونيو، فإن الشعب سوف يأتي زاحفًا على البطون من أجل إسقاط مرسي وجماعته»، مطالبًا الجيش المصري بالنزول للشارع في 30 يونيو «من أجل حماية الشعب المصري من بطش الإخوان».