ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قالت سائلة: اعمل أي عشان ربنا يحبني؟ ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟ وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في ييان ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟، إن إمرأة صالحة كانت تقول لابنائها تعلموا محبة الله، موضحاً أن النظر في النفس وأن الله شرح صدري لتوحيده ومعرفته فهذه من أفضل النعم التي تعلق القلب بخالقها.
ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟ ثبت في حديث نبوي صحيح أن كلمة الحمد لله تملأ الميزان لعظم فضلها ووفرة معناها ودلالتها على ثناء العبد على الله بأسمائه الحسنى وصفاته العُلى، فعَنْ أَبِي مَالِكٍ الْحَارِثِ بْنِ عَاصِمٍ الْأَشْعَرِيِّ -رضي الله عنه، أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-:«الطَّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآنِ -أَوْ: تَمْلَأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، وَالصَّلَاةُ نُورٌ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ، وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَك أَوْ عَلَيْك، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو، فَبَائِعٌ نَفْسَهُ فَمُعْتِقُهَا أَوْ مُوبِقُهَا». (رَوَاهُ مُسْلِمٌ). رمضان عبد المعز: محبة الخلق منحة إلهية من الله لا ترتبط بمنصب| فيديو سبب في محبة الله لك.. كلمتان تمْلآن الميزان يوم القيامة رددهما الآن ماذا تفعل حتى يحبك الله تبارك وتعالى؟ هذا حديثٌ عظيمٌ، وأصْلٌ مِن أصولِ الإسلامِ، يَذْكُرُ فيه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كُلَّ ما يُهِمُّ المسلمَ في حَياتِهِ وآخِرتِهِ؛ ففيه يُخبرُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّ "الطُّهورَ"، أي: الوضوء، والطَّهارةُ أصْلُها النَّظافةُ والتَّنَزُّهُ. "شَطْرُ الإِيمانِ"، أي: نِصْفُهُ، والمرادُ أنَّ الأجْرَ في الوُضوءِ يَنتهي إلى نِصْفِ أجْرِ الإيمانِ؛ لِمَا في الإيمانِ مِن نظافةِ النَّفسِ والقَلْبِ، ولِمَا في الطَّهارةِ مِن نَظافةِ الجَسَدِ. «والحمدُ للهِ تَملأُ الميزانَ»، أي: إنَّها تُوزنُ وتملأُ الميزانَ بالأجرِ والثوابِ، فترجَحُ كِفَّتُها، وكلمة الحمد لله تكون سببا في محبة الله الودود إن الحمد من أحب الكلام إلى الله تعالى، فعن سمرة بن جندب رضي الله تعالى عنه قال: قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: «أحبُّ الكلامِ إلى اللهِ أربعٌ : سبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ، ولا إله إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ. لا يضرُّك بأيِّهنَّ بدأتَ» (مسلم:2137).