يواجه عبد الحميد بسيوني، نجم الزمالك السابق، عددا التحديات بعد توليه القيادة الفنية لفريق غزل المحلة فى الأيام القادمة؛ حيث لن يقبل عشاق المحلة سوى تحقيق الانتصارات وإحداث طفرة فى مستوى وأداء اللاعبين. وكان مجلس إدارة نادي غزل المحلة برئاسة علي العباسي، أعلن التعاقد مع عبد الحميد بسيوني، لقيادة زعيم الفلاحين خلفا لمحمد عودة. ويرصد "صدى البلد"، 4 تحديات تواجه عبدالحميد بسيوني المدير الفني الجديد لفريق غزل المحلة في السطور التالية.
أزمة التجديد أولى التحديات التى تواجه عبدالحميد بسيوني لدى قيادته فريق غزل المحلة تتمثل فى التجديد لمحمد فتح الله الشهير ب كماتشو باعتباره أحد الركائز الأساسية للخطوط الخلفية للفريق. ويسعى عبدالحميد بسيوني إلى الحفاظ على قوام الفريق الأساسي وذلك بعدما ترددت أنباء قوية عن توقيع كماتشو عقود انضمام إلى صفوف النادي الأهلي. الثقة المفقودة ثاني التحديات يكمن فى عودة الثقة إلى جماهير نادي غزل المحلة فى مستوى وأداء عناصر الفريق بعد رحيل محمد عودة المفاجئ إلى ناديه القديم المقاولون العرب. عبدالحميد بسيوني وجهازه المعاون يعول على عناصر الخبرة فى صفوف الفريق مثل كماتشو وخالد الاخميمي وغيرهم من أجل احتواء اللاعبين الشباب وإعادة الثقة فى نفوسهم. عودة الانتصارات ثالث الملفات البارزة التي يعمل عبدالحميد بسيوني على تحقيقها هى عودة الانتصارات عقب الخسارة أمام الزمالك فى آخر مباراة تحت قيادة محمد عودة. ومن المقرر أن يستغل عبدالحميد بسيوني ورفاقه فى الجهاز الفني على عقد جلسات مع اللاعبين واستغلال فترة التوقف الإجباري لحثهم على تقديم مردود قوى فى قادم البطولات والعودة إلى منصة الانتصارات مجددا. كأس الرابطة آخر التحديات التى تواجه عبدالحميد بسيوني وجهازه المعاون يتمثل فى تجهيز عناصر زعيم الفلاحين للمنافسة وتحقيق نتائج طيبة فى كأس الرابطة الجديد. بسيوني وجهازه المعاون يسعى لاستغلال مشاركة الفريق فى بطولة كأس الرابطة الجديد من أجل إعادة الروح المفقودة إلى عناصر زعيم الفلاحين من جديد.
يذكر أن نادي غزل المحلة تعاقد رسميا مع عبد الحميد بسيوني على توليه قيادة الفريق بعقد ممتد لنهاية الموسم، وتعيين أحمد صالح كمدرب عام، وياسر علي كمدرب مساعد وأسامة عبد الكريم مدربا لحراس المرمى. ويحتل غزل المحلة المركز العاشر في ترتيب الدوري المصري برصيد 10 نقاط، جمعها من انتصارين و4 تعادلات وهزيمتين.