بدأت منذ قليل الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي من المقرر أن تشهد مناقشة عدد كبير من الأدوات الرقابية الموجهة لوزير التربية والتعليم بشأن مشكلات التعليم. ومن المتوقع أن تشهد الجلسة هجوما ساخنا من جانب النواب، على وزير التعليم، وذلك بعدما شهدت الجلسة العامة الأسبوع قبل الماضي، هجوما حادا على الوزير، بسبب تغيبه عن الجلسة التي كان مقرر فيها مناقشة تلك الطلبات والأسئلة. وكان رئيس المجلس، نبه على الأعضاء قبل رفع الجلسة أمس، على أن من سيتم النداء على اسمه في جلسة الغد المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة الموجهة لوزير التربية والتعليم، ويكون غير موجود، فلن يتم تكرار النداء عليه مرة ثانية. وجاءت الأدوات الرقابية على النحو التالي: 1 - طلبات إحاطة وأسئلة وطلبات مناقشة عامة عن مشكلات العملية التعليمية من نقص في عدد المدارس وسوء حالة الأبنية التعليمية وارتفاع كثافة الفصول ونقص عدد المدرسين وسوء أحوالهم، وعن التخبط في تطوير المناهج وصعوبتها وعدم تأهيل المعلمين لتدريسها، فضلا عن ظاهرتي التنمر وتسرب الطلاب من المدارس.
جدل واسع أثاره أولياء الأمور بشأن مناهج الصف الرابع الابتدائي الجديدة، معترضين على طول المنهج وصعوبته على التلاميذ في هذا السن الصغير. قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي أن الأطفال يعانون من صعوبة بالغة بسبب مناهج الصف الرابع الابتدائي، لافتا أن المدرسون لم يتم تدريبيهم على تحديث المناهج . وأضاف الدكتور تامر شوقي خلال تصريحاته ل صدي البلد أن أولياء الأمور لم يعترضوا على تطوير المناهج، مشيرا الي أنه يجب أن يتم التطوير على خطوات متتالية. وأشار" شوقي "، الي إن منهج الصف الرابع الابتدائي يختلف عن المناهج القديمة وبمجرد أنه مختلف سبب مشكلة عند أولياء الأمور وارتباك المعلمين . وأكد الدكتور تامر شوقي ، أن تغيير المناهج لابد أن يتضمن احتياجات المجتمع ومشكلاته والمفاهيم التي تدرس للطالب وأن مفتاح النجاح له هو تدريب المعلمين والتمهيد له، موضحًا أن تغيير المنهج يحتاج لتفاعل من أولياء الأمور أيضًا وتقييم من الجميع.