تعقد الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية في هضبة الجولان السورية المحتلة، بهدف المصادقة على خطة غير مسبوقة للاستيطان. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، بأن وزراء الحكومة الإسرائيلية تلقوا تعليمات بحضور جلستهم الأسبوعية في مستوطنة "ميفو حماه" بهضبة الجولان، من أجل المصادقة على خطة جديدة وكبيرة للاستيطان في الهضبة المحتلة، سيتم من خلالها استثمار حوالي مليار شيكل، بدعوى جذب الإسرائيليين للسكن فيها. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لسان أحد أعضاء مستوطنة "ميفو حماه" أن كل الاستعدادات اللازمة لعقد الجلسة الحكومية الأسبوعية قد تمت، وهم جاهزون ومستعدون لاستقبال الوزراء. وكانت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، قد ذكرت، يوم الجمعة الماضي، أن الخطة الإسرائيلية المفترض التصديق عليها اليوم، ستشمل تطوير البنية التحتية، وإنشاء أحياء استيطانية جديدة، وتوفير 2000 وظيفة، وجعل مرتفعات الجولان عاصمة لتقنيات الطاقة المتجددة في إسرائيل. وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إجراء خطة غير مسبوقة في الجولان المحتل، بهدف مضاعفة الاستيطان وتدشين مستوطنات ومدن جديدة، وإقامة مشاريع استثمارية أيضا، بقيمة تقدر بمليار شيكل، من أجل جذب الإسرائيليين للسكن في تلك المناطق السورية المحتلة.
سوريا.. اعتقال قيادي خطير في "داعش" سوريا وإندونيسيا تبحثان التعاون في مجال الطاقة