قالت الشرطة البريطانية اليوم الخميس إنها بدأت تحقيقا في الاتهامات التي وجهها عبدالحكيم بلحاج أحد قادة الثوار في ليبيا، إلى السلطات البريطانية بسبب تسليمها إياه إلى الحكومة الليبية السابقة في عهد معمر القذافي، وما تبع ذلك من تعرضه لعمليات تعذيب. وقالت شرطة العاصمة البريطانية "الإدعاءات التي أثيرت بسبب قضيتين حول عملية تسليم أفراد بعينهم الى ليبيا والإدعاء بسوء المعاملة في ليبيا، اتهامات خطيرة لذلك نرى أنه من المهم التحقيق فيها الآن، فضلا عن لجنة التحقيق الخاصة بالمعتقلين". وأضافت الشرطة أنها تلقت الشكوى التي قدمها بلحاج ضد قرار ترحيله الى ليبيا خلال حكم القذافي، وأن ضباط جهازي المخابرات (إم آي 5) و (إم آي 6) لن يتم إصدار أحكام ضدهم في الاتهامات التي وجهها بلحاج لهم بالتواطؤ في عمليات التعذيب التي تعرض لها على يد نظام القذافي. كانت الحكومة البريطانية قد شكلت لجنة للتحقيق في الاتهامات بتسليم بلحاج للنظام الليبي السابق.