قرابة 2 مليون مشاهدة حققتها أغنية مدتها دقيقتين و24 ثانية فقط.. أغنية "شيماء" أثارت خلال أيام قليلة حالة من الجدل وتداولها رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" على مستوى واسع، وانتشرت بسببها الكوميكس والتعليقات المازحة، حتى أصبحت "شيماء" تريند بمواقع التواصل الاجتماعي. شيماء.. فيات 128 سيارة يعشقها المصريون تعود في كليب مثير للجدل|صور طلعت بطة.. صاحب تريند "شيماء" يكشف تفاصيل أغنيته وسبب تصويرها Iفيديو
المطرب سوستة مؤدي الأغنية ظهر بملابس "رثة" مرتديا "شبشب" وتيشرت ممزق يتجول في الشوارع بحثا عن "حبيبته شيماء" أسفل السيارات ليتضح في النهاية أن شيماء مجرد "بطة" وهو ما سبب حالة كبيرة من السخرية بين مشاهدي الكليب القصير، وما أثار سخرية الجمهور أيضا هو ظهور "سوستة" في أحد المشاهد وهو يقوم بشرب مياه غازية على طريقة "الخمور". يوسف أحمد فوزي، الشهير ب "يوسف سوستة" 23 عاما، تخرج في كلية السياحة والفنادق، مؤكدًا: كانت هزار مش أكتر. وأضاف يوسف في عدة لقاءات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو عبدالحميد على شاشة "تن وقناة الشمس أن الأغنية كانت بهدف الضحك ليس إلا، فهي أغنية عشوائية وكان يجب أن يتم تصويرها بشكل عشوائي أيضًا، وهذا ما اتضح في المكان الذي تم التصوير به والملابس أيضًا. وسأل سوستة ساخرًا: أغنية فكرتها كده، هاصورها في التجمع وأجيب موديل مثلا؟، وأشار يوسف إلى ظهور البطة معه في آخر الأغنية، وقال إنه من بداية الفكرة المضحكة كان يرغب في ظهور شيماء توضيح أن الأغنية ليست رومانسية، لافتًا: شيماء كانت هتبقى معزة مش بطة، بس قولت إن أي واحدة اسمها شيماء هتزعل، فقولت أخليها بطة. وذكر يوسف أنه لم يتوقع النجاح الكبير الذي حققته أغنيته المطروحة على السوشيال ميديا، منذ أيام قليلة، أو أن تكون التريند رقم واحد في مصر، مشيرًا: نمت صحيت لقيت البلد كلها بتغني شيماء مكنتش متوقع تتشهر كده. وعن سخرية الكثير من كليب شيماء، قال إنه لا يكترث لذلك، لأن الهدف من فكرة الأغنية منذ البداية هي رسم البهجة على وجوه الناس، متابعًا: الناس ضحكت ومبسوطة يبقى أنا كمان فرحان ومبسوط. واستكمل يوسف حديثه، قائلا إن فكرته لم تحتج إلى أي تكلفة، حيث تم تصويرها في 15 دقيقة على يد المخرج محمد مختار الذي صوّرها خلال يومه المشحون بأعمال أخرى، والتسجيل تم في 10 دقائق. وأوضح فوزي أنه لديه فكرة أخرى سوف يطرحها قريبًا، ولكن بعد أن يأخذ كليب شيماء فترته وصيته على السوشيال ميديا. وأكد "سوستة" إنه لم يقدم مهرجان، إنما قدم اسكتش كوميدي بكلمات خفيفة، وتابع: كل الناس بتدور على شيماء لحد ما يكتشفوا في الآخر إنها في الآخر بطة، مؤكدًا أنه يغني كلام الشارع البسيطة الذي يحبه ويفضله الجمهور . قبل شيماء.. أغانٍ وأشعار خلدت أسماء النساء.. ليلى وبهية وفطومة أبرزها تزعلك الدنيا وتراضيك شيماء.. عندما استخدم المصريون « شيماء » في الإفيهات والأمثال
استعدادات لاختبارات النقابة قال يوسف سوستة، إنه بدأ الغناء منذ الصغر، موضحا: "أول مرة غنيت كنت في 3 ابتدائي في إذاعة المدرسة واحترفت الغناء من 4 - 5 سنين، ومعنديش حد معين قدوة ليّا، وأنا بعمل كل الألوان وبسمع كل الناس وكل أنواع المزيكا". أضاف سوستة، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تحت الشمس" عبر قناة "الشمس": "الميل للنوع ده من الأغاني اللي بنقدمها عشان الجمهور هو اللي جابرنا على كده، والغرض أن الأغاني دي يسمعها كل الفئات مش بس فئات الناس اللي في الشارع والأفراح، ومش أي كلام يتقال عشان برضو فيه أطفال". تابع: "أنا شغال في مجال الأفراح من بدري، بغني كلام الشارع القديم والمهرجانات، كلام بتاعنا إحنا الناس البسيطة، أنا ساكن في عين شمس، وأنا لازم أكون ماشي مع مود الناس، والإيفيه بتاع شيماء جِه من بساطة الشارع". وردا على سؤال "مش خايف تتمنع زي مطربي المهرجانات اللي اتمنعوا؟"؛ قال: "أنا بحترم كل الناس وكلهم على دماغي، وأستعد لاختبارات النقابة وبخلص الأوراق خلاص".
تعليقات المتابعين التعليقات على الكليب حملت الكثير من السخرية وعبارات التهكم، خاصة مع استخدامها "كوميكس" وتركيب الأغنية على فيديوهات ومقاطع من الأفلام. جاءت التعليقات على النحو التالي: "حد يطلع شيماء من دماغي"، و"هي الواحة كلها مفيهاش إلا شيماء"، و"شيماء طلعت بطاية"، و"ربنا يكون في عون اللي اسمهم شيماء"، وغيرها من التعليقات. وتصدر مهرجان "شيماء" تريند مواقع التواصل الاجتماعي نظرًا لغرابته وما تضمنته كلماته، فضلاً عن طريقة تصوير الفيديو كليب.
