اعلن الدكتور عبدالله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى عن أنه سيتقدم بطلب إحاطة عاجل لاستجواب وزير الداخلية والوقوف عن الجهة المسئولة عن إدراج اسم الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية بقوائم الترقب والانتظار. وتساءل بدران هل هذا التصرف تجاه نائب رئيس الدعوة السلفية جاء ردا على طلب مناقشة الصناديق الخاصة بالوزارة . وأشار إلى أنه سيتم تصعيد الأمر لمؤسسة الرئاسة بصفتها أعلى جهة مسئولة فى الدولة عن تصرفات كافة الجهات المعنية . وفي تصريحاته ل "صدى البلد" قال الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام يطالب فيه الدولة بالإفصاح عن الجهة التي أصدرت أوامرها بإدراج اسمه في قوائم ترقب الوصول والتي بمقتضاها تم احتجازه في المطار عقب عودته من أداء فريضة العمرة، وهي الحادثة التي وقعت من قليل. و قال إن الدعوة السلفية ستتخذ كافة الإجراءات القانونية والسياسية الممكنة حتى لا تمر هذه الخطوة بسهولة وأنه قد يتم مساءلة وزير الداخلية أمام البرلمان بشأن ما تعرض له من احتجاز في المطار، نافياً أن تكون الواقعة سببها مجرد "تشابه" في الاسم بينه و بين آخر، و قال: رأيت اسمي كاملاً ومضبوطاً على جهاز الكمبيوتر في المطار بين أسماء المدرجين على قوائم ترقب الوصول "ياسر حسين محمود برهامي، ولديّ من الشهود ما يكفي للشهادة على ما أقول وبأنني المقصود وليس شخصاً آخر". وروى تفاصيل ما تعرض له: "نزلت من الطائرة وختمت وثيقة السفر-"جواز السفر"- وذهبت لانتظار حقيبتي فإذا بأمن المطار أمامي يناديني ويطلب مني أن أسلمه "جواز السفر"، فسألته لماذا فكان رده بأنها "تعليمات"، وذهبت للغرفة التي بها جهاز الحاسب المدون عليه قوائم الترقب وشاهدت اسمي بأم عيني، ما يؤكد أنه لم يكن هناك اشتباه في الاسم، فطلبت منهم أن يعلموني بالجهة التي طلبت إدراج اسمي في هذه القوائم فقالوا أن هذا ليس من اختصاصهم". وأكد برهامي "أن احتجازه" كان مقصوداً و كل ما يقال غير ذلك"كذب، وأن الرسالة التي وصلته من هذا الموقف مؤلمة للغاية، ووصف ما حدث له بأنه محاولة لإعادة نظام "مبارك" ولكن تحت قيادة الإخوان هذه المرة، و أنه لذلك لا يجب أن تمر الواقعة مرور الكرام.