المأذون المتهم بالتشيع في الدقهلية: - أنا سني المذهب - أمن الدولة منعني من "المأذونية" - وليس كل من يزور إيران شيعي قال الشيخ أحمد صبح - المأذون الذى تم تعيينه بقرية العصافرة التابعة لمركز المنزلة وأثير الجدل حوله من قبل السلفيين لاتهامه بالتشيع - إنه سنى ويعرف الله جيدا. وتابع صبح: لقد تم الحكم لي بالمأذونية فى عام 2005 لكفاءتى وتخصصى حيث أننى حريج كلية الحقوق ولكن جهاز أمن الدولة وقتها منع ذلك ، وواصلت المطالبة بحقى حيث كان ترشيحي من قبل المجلس الشعبي بالعصافرة نظرا لأننى حاصل على مؤهل عال ومتخصص فى المذهب الحنفي الذى قمت بدراسته بكلية الحقوق ، وكذلك خلو صحيفتى الجنائية من أى جناية وكل ذلك مثبت رسميا ، وحصلت على أحقيتي بالحكم القضائي فى القضية رقم 6070 لسنة 36 قضائية فى عام 2012 بتعيينى مأذونا شرعيا للقرية". وتساءل "صبح": لماذا يتم اتهامي بالتشييع بعد زيارتى لإيران؟ وهل كل من يزورها شيعي ؟ ، مضيفا أن علاقته بهم جيدة لا أكثر وديننا يبيح لنا التعامل بسماحة مع الأديان الأخرى والمذاهب أيضا ، فلم كل هذا الهجوم بشكل غير مفهوم وواضح".