فى أول رد فعل له، شدد أحمد صبيح - مأذون قرية العصافرة بالمطرية والذى عينته إحدى محاكم الدقهلية برغم كونه شيعيا حسب قول الأهالى – على أن تعيينه فى هذا المنصب كان على أساس الكفاءة العلمية، وأنه كان أعلى المتقدمين للوظيفة فى الدرجات. وأضاف ل"اليوم السابع"، أن تعيينه كمأذون شرعى جاء بحكم محكمة بعدما تأخر سبع سنوات بسبب تقارير جهاز أمن الدولة، مطالبا الجميع باحترام القضاء وأحكامه لأنة يجب الخروج من الخلافات الشخصية إلى أبعد من ذلك. وحول ما أثير على كونه شيعى المذهب قال إنه تخرج من كلية الحقوق وأن مذهبه سنى، مطالبا حزب النور الاهتمام بقضايا الوطن الكثيرة والابتعاد عن هذه المشاكل الجانبية. وطالب صبح بفتح العلاقات مع إيران لتحقيق مصلحة سياسة واقتصادية للدولة، مؤكدا أن هذا ليس له علاقة بالدين وإنما هى عملية سياسية تحكمها المصالح الاستراتيجية. وكان أهالى قرية العصافرة بالمطرية قد رفضوا تولى صبح منصب المأذون وقالوا انه شيعى، فيما ندد حزب النور بالمنصورة من إجراءات تعيينه، ووصفه بأنه مخالف لنهج أهل السنة وأنه سيخلط بين الزواج والزنا فى عقود النكاح وطريقة القرآن بالقرية. أخبار متعلقة: مفاجأة.. تعيين"شيعى" مأذونا لقرية العصافرة بالدقهلية