قالت الدكتورة شيرين عبد القادر القائم بأعمال معهد بحوث الإلكترونيات، إن المعهد يدعم جميع الباحثين بوجه عام. وأردفت أنه يشمل دعم النشر الدولي فيتم مساعدة الباحثين من قبل المعهد في تكاليف النشر والأبحاث والنماذج الأولية لأبحاثهم.
وتابعت: كما يتم توفير الكوادر البشرية للشباب لتساعدهم في عملية التسويق ، بحيث يكون المعهد مكانا يحتضن الباحثين لما يزيد عن سنتين ويفتح لهم باب المعامل الموجودة لدى المعهد، وبالتالي يتم احتضان شباب الباحثين من الخارج حتى يتمكنوا من الوقوف على أرجلهم ويكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل. وزير التعليم العالي يهدي رئيس جامعة حلوان السابق درع المجلس الأعلى توعية 3 ملايين طالب بالقضية السكانية.. وزير التعليم العالي يوجه بمُشاركة الجامعات في "حياة كريمة" وأضافت "عبدالقادر" في تصريح خاص ل"صدى البلد " أن الفترة الماضية تم التركيز على اتفاقيات التعاون مع كافة الجهات التي تعمل في نفس المجال على سبيل المثال الهيئة العربية للتصنيع ، لأنها تعمل في نفس المجال الذي نعمل به فهي الذراع الأكبر لهذا المجال كما أنه هناك تعاون صادق مع هيئة الإنتاج الحربي وتعاون مع المعاهد والمراكز البحثية ومعهد بحوث البترول والاستشعار عن بعد.
وأشارت إلى أن التعاون ليس مجرد بروتوكول يكتب انما تعاون على ارض الواقع كما أن هناك تعاونا مع جهات أخرى مثل دولة كوريا ومعهد التنمية بجنوب كوريا لوضع رؤية للمدينة العلمية كما والتعاون مع احد المنظمات الموجودة في البيئة في مجال النفايات الإلكترونية. واختتمت: " نعقد حاليا بروتكوال تعاون مع وزارة الاتصالات ومركز تجاري للعمل في الملف الخاص بالنفايات الالكترونية ، فيوجد تعاون الى جانب ذلك في شركات خاصة في مجال المنتجات النسيجية وشركات أخرى".