قالت "بي بي سي" هيئة الإذاعة البريطانية، إن رئيس وزراء بريطانيا "ديفيد كاميرون" قطع زيارته لفرنسا وعاد سريعا إلى البلاد لمتابعة حادث مقتل جندي بريطاني على يد إرهابيين مسلمين في العاصمة لندن. وعقد كاميرون اجتماعا عاجلا فور عودته إلى لندن مع لجنة الأمن القومي، مؤكدا على أن ما حدث عمل ارهابي، وكان الشابان يصيحان أثناء ارتكاب الجريمة "الله أكبر". وأكد شهود عيان أن الشابين الأسودين قتلا الجندي البريطاني بالقرب من ثكنات عسكرية تابعة للجيش البريطاني غرب العاصمة لندن، واستخدما سواطير وسكاكين في قتل الجندي وتقطيعه، أمام المارة وكانا يهتفان الله أكبر بالعربية. وقال الشهود إن القاتلين لم يغادرا مسرح الجريمة وظلا يتجولان في الشارع حاملين السواطير والسكاكين، حتى وصلت الشرطة بعد 20 دقيقة كاملة، وقامت على الفور بقتلهما. وقام أحد الإرهابيين بالتوجه إلى إحدى كاميرات التصوير في الشارع وقدم اعتذار للشعب البريطاني على ارتكابه للجريمة وأشار إلى أنها جاءت انتقاما من بريطانيا لما ترتكبه من جرائم في بلاده التي لم يشر إليها ويذكرها. وقال "أعتذر للنساء الذين رأوا هذا المشهد المأساوي لكن في بلادنا ترى النساء كل هذه الجرائم باستمرار."