قال الإعلامي محمد الخولي، إنه دخل امتحان الإذاعة وحصل على المركز الأول وفي حينها كان يعد ذلك إنجازا عظيما فكان من يحصل على المركز الأول في هذا الامتحان يتم كتابة اسمه في الجريدة الرسمية، وفي وقتها حصل على لقب الأستاذ وكانت سيارة الإذاعة تأتي لتأخذه لكي يذهب إلى الإذاعة في الخامسة صباحًا وكانت السيارة في الستينات شيء مميز لمن يحصل عليها . وتابع محمد الخولي خلال حواره مع الإعلامي أيمن عدلي ببرنامج «كنوز الوطن» على التلفزيون المصري، أنه في هذه الفترة كانت هناك حالة من التنافس بينه وبين زميله عبدالوهاب قتاية فكان يستمع إليه ويقول له انك أخطأت في جزء ما وهو كان يشعر بخجل شديد جدًا عندما كان ينزل بين الناس لأن في اعتقاده كأعلامي شاب يحرص على أداء مهنته بشكل مميز بأن يتعلم ألا يكرر الخطأ مرة أخرى ويتعلم كيفية احترام اللغة العربية وذلك لأنه كان يحترم المستمع . وأضاف محمد الخولي ، أنني اتجهت إلى الإعلام وذلك لسببين الأول كنت ابحث عن وظيفة والثاني عندما كنت في المدرسة الثانوية كنت افتتح الاحتفالات دائماً بقراءة القرآن الكريم ، متابعًا انه تم تكليفي في وفد من قبل مكتب الرئيس جمال عبد الناصر وكانت مهمة هذا الوفد دعم حركة الرئيس قذافي في وقتها لأن مصر كانت مهتمة بثورة الليبية وفي وقتها صادف وجود الشيخ مصطفى إسماعيل ليقرأ القرآن فاستخدم بعض المقامات في القراءة فقمت بمناقشته بعدها في هذه المقامات ومسك يدي قائلًا " أنت تعرف الكلام ده منين ؟" فقلت له أنا نشأت في السيدة زينب وسط القراء العظماء وتعلمت منهم الكثير ، مضيفًا أن مصر تضفي على الدين جمالًا .