شهدت جامعة الإسكندرية لليوم العاشر على التوالي اعتصاماً مفتوحاً للطلاب امام مبنى إدارة الجامعة ، وقال المعتصمون إنهم يرفضون محاولات شق الصف بين المعتصمين والإدعاء بأن الدكتورة هند حنفي قد استقالت وهو ما تأكد عدم صحته وأنه مجرد شائعات وانه لا توجد استقالة شفهية أو رسمية سلمت لوزير التعليم العالى . كما اعلن طلاب واساتذة جامعة الاسكندرية تمسكهم واصرارهم على الاستمرار فى الاعتصام والإتفاق على الإجراءات التصعيدية تجاه ما يحدث من القيادات الحالية اليوم خلال مؤتمر الجامعات المصرية الذى دعا إليه اعضاء هيئة تدريس الاسكندرية . وقالت الدكتورة نهلة إبراهيم عضو لجنة الحريات بالجامعة إنها بصدد اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد القيادات الحالية سوف تعلن غدا خلال المؤتمر العام كما ستناقش الإجراءات القانونية بشأن ما حدث من اعتداءات موظفي الجامعة على الطلاب المعتصمين أمس أمام مبنى الإدارة . كما سيتضامن مع الاعتصام عدد من الناشطين السياسيين والجمعيات المدنية ، حيث ترددت أنباء عن حضور الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية للتضامن فى الاعتصام والكاتب علاء الاسوانى والمهندس ممدوح حمزة وكريمة الحفناوى والمستشار محمود الخضيرى للتضامن مع الطلاب فى الاضراب حتى استقالة القيادات المعينة . واضاف شريف فرج المتحدث باسم رابطة المعيدين ،ل "صدي البلد" اننا سوف نقوم ابتداء من اليوم بالتصعيد بغلق ابواب المبنى الاداري امام القيادات الجامعية ومنعها من الدخول الى مكاتبها لفقدانها الشرعية القانونية بعد أن سقط النظام الذي كان يحميهم . كما ادانت الحركات الطلابية والسياسية بالجامعة الاعتداء على المعتصمين أمس ،وقالوا إن الإضراب والتظاهر حق سلمى لاى مواطن وانه لم يقم اى طالب بالمساس باى عامل او موظف داخل ادارة الجامعة . يذكر ان مجلس جامعة الإسكندرية قد اصدر بيانا أمس خلال اجتماعه الطارئ بعدة قرارات أولها إجراء انتخابات عمداء الكليات والمعاهد التى لم تجر بها الانتخابات وهى 14 كلية على ان يتم الانتهاء منها فى موعد أقصاه ثلاثة اسابيع وتبدأ يوم 10 أكتوبر المقبل إضافة الي تكليف السادة عمداء الكليات التي ستجرى بها الانتخابات بتيسير الأعمال بها حتى الانتهاء من الانتخابات ،وثالثا البدء في انتخابات رئيس الجامعة فى اليوم الثاني لانتهاء الانتخابات ولم يذكر البيان موعدا لتقديم استقالتها .