قال الدكتور خالد حافظ استشارى جراحة الذكورة والعقم، أن دوالى الخصيتين من الممكن أن تؤثر بأشكال كثيرة علي المريض أولها رفع درجة حرارة الخصية والضغط ميكانيكيا عليها مما تؤدى لضمور فى حجمها وضعف فى تصنيع الحيوانات المنوية. وأضاف "حافظ"، خلال استضافته ببرنامج صباح البلد والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن الدم الوريدى الفاسد والراكد فى الأوردة المتمددة به مواد سامة والتى من المفترض أن تعود سريعا للقلب والتي يتم التخلص منها عن طريق الكبد ولكن عند تراكمها حول الخصية تؤذيها وتؤدى لضعف وظيفتها. وتابع أنه يتم تشخيص الدوالى بطريقة إكلينيكة عن طريق فحص المريض عن طريق الأيدى بالإضافة لأشعة الدوبل على كيس الخصية لمعرفة حجم الخصية. ووفقًا للدكتورة راتشيتا مونجال استشارية أطفال الأنابيب الأمريكية ،Birla Fertility & IVF ، Gurugram، فإن الطريقتين الأكثر شيوعًا لمساعدة الزوجين على الحمل هما: الإخصاب في المختبر (IVF) والتلقيح داخل الرحم (IUI). ويوضح الطبيب أن أطفال الأنابيب عملية دقيقة حيث يتم إزالة البويضات باستخدام إبرة مع إجراء جراحي ثم تخصيبها خارج الجسم بالحيوانات المنوية، وبعد ذلك يتم وضع الجنين في الرحم. في التلقيح داخل الرحم "يتم غسل الحيوانات المنوية وتركيزها ونقلها مباشرة إلى الرحم لمحاولة الإخصاب. إنها تشبه الطريقة الطبيعية للحمل حيث تنتقل الحيوانات المنوية من المهبل عبر عنق الرحم وفي الرحم وحتى قناتي فالوب. يتم تنسيق التلقيح داخل الرحم مع دورة الإباضة الطبيعية للنساء ، أو يتم وصف الأدوية التي تساعد في تكوين البويضات وتمزق البويضات لتحسين فرص الحمل ".